كشفت تقارير صحفية، عن خضوع الدولي الجزائري يوسف عطال، لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي نيس الفرنسي، للتحقيق بتهمة التغاضي عن الإرهاب.

اللاعب الجزائري كان يرتدي وشاح فلسطين مثل زملائه في المنتخب، وقبل مواجهة كاب فيردي الودية يوم الخميس الماضي.

ومن خلال حسابه عبر انستجرام، ندد اللاعب الجزائري بأعمال العنف من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية، والجرائم التي يقوم بها الكيان الصهيوني.

وأرسل لاعب نيس رسائل دعم للشعب الفلسطيني في ظل المذابح البشرية التي يتعرضون لها خلال الأيام الماضية.

عمدة نيس هدد اللاعب الجزائري عبر تويتر، بأن يعتذر ويعترف بأن حركة حماس إرهابية.

وقام يوسف عطال بحذف ما نشره وكتب: "أعلن أن ما نشرته صدم العديد من الأشخاص وهذا لم يكن في نيتي، وأعتذر عن ذلك".

وأضاف: "أنا أريد أن أوضح وجهة نظري بأنني أدين بشدة جميع أشكال العنف في كل مكان في العالم، وأدعم جميع الضحايا، لن أدعم أبدًا رسالة الكراهية، السلام هو المثل الأعلى الذي أؤمن به بشدة ونسعى له جميعًا في حياتنا".

وكشف بيان صحفي صادر عن المدعي العام الفرنسي، أن اللاعب الجزائري سيخضع للتحقيقات، بتهمة "التغاضي عن الإرهاب التحريض العلني على الكراهية أو العنف على أساس ديني".

عطال بعد العودة إلى فرنسا سيخضع للتحقيق بشكل رسمي أمام المدعي العام، وذلك بعدما تنتهي فترة التوقف الدولية الحالية مع منتخب الجزائر، حيث يستعد لملاقاة مصر اليوم وديًا، بعد الفوز على كاب فيردي الخميس الماضي بخماسية مقابل هدف.

وشارك يوسف عطال في مباراة كاب فيردي أساسيًا، قبل أن يخرجه المدرب جمال الدين بالماضي، لاراحته قبل مواجهة مصر اليوم الإثنين.