تحدث مدرب نيس، فرانشيسكو فاريولي في مؤتمر صحفي عن إيقاف النادي للاعب الفريق يوسف عطال بعد دعمه لفلسطين، في ظل الأحداث الجارية.

يوسف عطال الجزائري، كان يرتدي وشاحًا لدعم فلسطين، رفقة لاعبي الجزائر قبل المباراة الودية أمام الرأس الأخضر.

كما نشر عطال عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" رسائل دعم لفلسطين، بعد شن إسرائيل حربًا على الفلسطينين وفرض حصارًا شاملاً على قطاع غزة، وهو ما تم اعتباره تحريضًا على الكراهية ليقرر نيس إيقافه.

وقرر نيس إيقاف يوسف عطال بعد تلك الأحداث، ويخضع اللاعب للتحقيق في تصرفاته. 

وقال فاريولي: "فيما يتعلق بإيقاف يوسف عطال، أعتقد أن البيان الصحفي للنادي كان واضحًا للغاية".

وأضاف: "إذا كان بإمكاني إضافة كإنسان وكأب هو أن ما نشهده الآن (في إسرائيل وفلسطين) هو كارثة إنسانية حقيقية".

وأكمل مدرب نيس: "عدا عن الأعلام والأديان، فنحن كرياضيين نستفيد من منصة ونحن من واجبنا إرسال رسالة سلام، رسالة قوية للأمل في أن تنتهي هذه الكارثة الإنسانية في أسرع وقت ممكن وأن يتمكن الأطفال من العثور على والديهم، في هذه المنطقة من العالم كما في كل مكان، دعونا نجد القليل من الهدوء".

وأكد: "يوسف هو فتى نحبه جميعًا، وهو لاعب مهم نهتم به، لكنني أكرر، كرياضيين، لدينا حقوق ولكن لدينا واجبات أيضًا، كان البيان الصحفي للنادي واضحًا للغاية، هناك إيقاف وتحقيق مستمر، كل ذلك، وهذا يتجاوز الجانب الرياضي".

ويخضع يوسف عطال لتحقيق أولي فتحه مكتب المدعي العام في نيس بتهمة "الاعتذار عن الإرهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين".