يواجه ثنائي الدوري الإنجليزي الممتاز، مانشستر سيتي وتشيلسي، احتمالية التعرض لعقوبات أشد، مقارنة بتلك التي تحصل عليها إيفرتون اليوم.

كانت رابطة الدوري الإنجليزي قد أعلنت، اليوم الجمعة، فرض عقوبة ضد نادي إيفرتون بسبب انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف، بعد تسجيل خسائر مالية قدرها 371.8 مليون جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات عندما كان الحد الأقصى للمسابقة هو 105 ملايين جنيه إسترليني.

وعوقب إيفرتون بخصم قدره 10 نقاط، في ترتيبه الحالي من الدوري الإنجليزي، مما أدى إلى تراجعه من المركز 14 إلى المركز 19 في الجدول.

وسبق أن وجهت رابطة الدوري الإنجليزي اتهامًا ضد مانشستر سيتي، بارتكاب 115 انتهاكًا تخص قواعد اللعب المالي النظيف، في الفترة بين 2009 و2018.

ويخضع نادي تشيلسي أيضًا للتحقيق من قِبل الرابطة بسبب انتهاكات محتملة للقواعد المالية خلال عهد رومان أبراموفيتش.

اقرأ أيضًاترتيب الدوري الإنجليزي بعد خصم 10 نقاط من إيفرتون

ويعتقد ستيفان بورسون، محامي ومستشار مالي، الذي قدم المشورة لنادي مانشستر سيتي في الماضي، أن الناديين معرضان لخطر عقوبة أشد من تلك التي تلقاها إيفرتون.

وكتب بورسون عبر حسابه الشخصي بموقع إكس (تويتر سابقًا): "دون رؤية الحكم، فإن خصم 10 نقاط لإيفرتون تبدو قاسية بالنسبة لي بسبب انتهاك صريح للعب المالي النظيف".

واختتم: "لكن ذلك يؤكد أن العقوبات المفروضة على مانشستر سيتي (إذا ثبت ذلك)، وتشيلسي (إذا تم توجيه الاتهام إليه وتم الاعتراف به باختراق القواعد المالية)، فمن المحتمل أن يتعرضان للهبوط".