انتشر اسم البرازيلي أندريه تريندادي لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي فلومينينسي، بين وسائل الإعلام العالمية وارتباطه بفريق برشلونة ومانشستر سيتي، وعدد من الأندية الأوروبية الكبرى.

قبل بطولة كأس العالم للأندية، كان أندريه هدفًا لكبار أوروبا، ولكن بعد مستواه في مواجهة الأهلي بنصف نهائي المونديال، خلال المباراة التي فاز بها فلومينينسي 2-0، لفت الأنظار أكثر.

صحيفة "آس" الإسبانية، أكدت بأن هناك صراعًا الآن بين برشلونة ومانشستر سيتي لضم اللاعب صاحب الـ22 عامًا في الصيف المقبل، لتعزيز وسط الملعب بالموهبة البرازيلية الصاعدة بقوة.

ما يحدث الآن مع أندريه، يذكرنا بتألق اللاعبين في مونديال الأندية أمام الأهلي في الماضي، قبل أن ينطلقوا إلى الأراضي الأوروبية.

البداية كانت من ألكسندر باتو، في 2006، بعدما تألق في مواجهة الأهلي بنصف نهائي كأس العالم للأندية باليابان، وقاد فريقه إنترناسيونال للفوز بثنائية مقابل هدف، وإحراز اللقب في النهاية.

باتو سجل هدفًا وقدم مستوى رائعًا أمام الأهلي، والهدف الثاني كان من لويس أدريانو، قبل أن ينطلق الثنائي بعد ذلك إلى أوروبا.

ذهب ألكسندر باتو إلى ميلان في صيف 2007 واستمر حتى 2013، ولعب للعديد من الأندية الأوروبية مثل تشيلسي وفياريال، والآن عاد للدوري البرازيلي.

لويس أدريانو أيضًا لم يستمر في إنترناسيونال كثيرًا، وانضم إلى شاختار في 2007، ومن ثم رحل عن أوكرانيا إلى ميلان في 2015، ولعب عامين للنادي الإيطالي.

في نفس البطولة، جييرمي أوتشوا حارس مرمى كلوب أمريكا، كان أبرز اللاعبين في النادي المكسيكي بمباراة المركز الثالث والتي فاز بها النادي الأهلي 2-0.

بعد تلك البطولة أصبح أوتشوا الحارس الأساسي للمنتخب المكسيكي وحتى الآن، قبل أن يرحل إلى الدوري الفرنسي ومثل أجاكسيو، ثم تجربة ملجا ثم غرناطة في إسبانيا، واستقر الآن في ساليرنيتانا الإيطالي بعمر الـ38 عامًا، بعد 17 عامًا من تألقه وسقوطه ضد أبو تريكة ورفاقه.

في 2012، واجه الأهلي مونتيري المكسيكي وخسر بثنائية نظيفة في اليابان خلال مباراة البرونزية، وحينها تألق لاعب الوسط خيسوس كورونا.

كورونا الآن يلعب لـ مونتيري، بعدما عاد لهم في الصيف الماضي، لكنه بعد تألقه في مونديال الأندية 2012، رحل إلى الدوري الهولندي عبر بوابة تفينتي ثم بورتو وصنع تاريخًا مع النادي البرتغالي، قبل أن ينضم إلى إشبيلية لكنه لم يكمل أكثر من عامين ليعود إلى حيث بدأ مسيرته في عمر الـ30 عامًا.

في نفس البطولة وخلال مباراة نصف النهائي، تألق باولينهو لاعب الوسط البرازيلي مع كورنثيانز عندما فاز فريقه بهدف على الأهلي سجله جيريرو نجم بايرن ميونخ الأسبق.

باولينهو بعد تلك البطولة، رحل إلى توتنهام الإنجليزي في العام التالي، وبدأ مسيرته الأوروبية التي لم تدم طويلًا بعد انضمامه للدوري الصيني، والعودة إلى القارة العجوز من خلال برشلونة في 2018، ليعود مجددًا إلى كورنثيانز في يناير الماضي.

في 2020، فاز الأهلي بالبرونزية على حساب بالميراس بركلات الترجيح، وبعد البطولة بـ 5 أشهر، انضم ماتياس فينيا الظهير الأيسر إلى روما الإيطالي، ولعب بعد ذلك لـ بورنموث، وحاليًا يلعب لـ ساسولو على سبيل الإعارة.

في 2022 الأهلي واجه فلامنجو على المركز الثالث، وكان يمتلك النادي البرازيلي عددًا من اللاعبين الكبار مثل باربوسا وديفيد لويز وأرثورو فيدال، لكن البديل ماثيوس فرانكا الشاب دخل في الدقيقة 90.

بعد البطولة، انضم فرانكا في الصيف الماضي، إلى كريستال بالاس الإنجليزي مقابل 20 مليون جنية إسترليني، رغم أنه لم يكمل الـ20 عامًا.

هذا الموسم شارك فرانكا في 5 مباريات مع كريستال بالاس، وقد يرحل خلال يناير على سبيل الإعارة إلى الدوري الإيطالي.

وأخيرًا، أندريه، الذي تصل قيمته التسويقية إلى 25 مليون يورو، ولا يزال عقده مستمرًا مع 2026 مع فلومينينسي، ورحيله في الصيف القادم سينعش خزائن النادي البرازيلي الذي سيطلب مقابلاً مادياً مناسبًا لخدمات الموهوب صاحب الـ22 عامًا.