كشفت تقارير صحفية عن وجود فضيحة مدوية في فرنسا، وتحديدًا داخل أروقة باريس سان جيرمان، تتعلق برئيس النادي ناصر الخليفي، وترتبط بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وفوزه بجائزة الكرة الذهبية.

وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، ووسائل إعلام أخرى، أن باريس سان جيرمان وناصر الخليفي يخضعان للتحقيق بسبب ممارستهما الضغط على مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة من أجل فوز ميسي بجائزة الكرة الذهبية في عام 2021.

وفاز ميسي بتلك الجائزة، حيث حل بعده نجم بايرن ميونخ السابق وبرشلونة الحالي روبرت ليفاندوفسكي، والذي كان مرشحًا بقوة للحصول على هذه الجائزة للمرة الأولى في مسيرته، في ذلك العام.

وأوضحت أن الشخص المتورط في تلك الفضيحة هو باسكال فيريه، الذي كان يعمل مديرًا للمجلة الفرنسية خلال الفترة بين 2019 و2021، ويعمل حاليًا في مجال الإعلام في باريس سان جيرمان.

وأشارت إلى أن باريس سان جيرمان كانت لديه علاقة وثيقة مع باسكال فيريه، حيث تلقى الأخير وعودًا من النادي بالحصول على هدايا وتذاكر ورحلات عمل مدفوعة.

وخُصصت تلك الهدايا لـ فيريه، من أجل التأثير على جائزة الكرة الذهبية نسخة 2021، والتي حصل عليها ليونيل ميسي بعد أشهر من تتويجه ببطولة الدوري الفرنسي.

اقرأ أيضًا.. مبابي: ميسي لم يحصل على الاحترام المستحق في فرنسا

وبعد ذلك، حصل فيريه على رحلة مدفوعة الأجر إلى قطر، وكتب عقب ذلك عدة مقالات يشيد فيها بـ ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، وعنونها بـ"أمير الصحراء".

كما يُجرى التحقيق مع جان مارسيال ريبس، رئيس الإعلام السابق في باريس سان جيرمان، في سبع جرائم، بما في ذلك الفساد واستغلال النفوذ، وكان مسؤولا عن العلاقات مع فيريه، بحسب وسائل الإعلام المذكورة.

ولا يقتصر الأمر على هذا فقط، حيث يُزعم أن قطر مولت رحلة لـ فيريه من أجل كتابة عدة مقالات عن جودة وميزة ملاعب البلاد لتنظيم كأس العالم، حيث تزامن ذلك مع الانتقادات الموجهة ضدهم بسبب حقوق الإنسان.