تحدث روي فيتوريا المدير الفني البرتغالي لمنتخب مصر الأول لكرة القدم عن ذكرياته مع بنفيكا، ورأيه في الدوري السعودي، بعد تصريحات مواطنه كريستيانو رونالدو.

روي فيتوريا قاد بنفيكا خلال 4 سنوات لـ 6 ألقاب، وساهم في صعود العديد من اللاعبين البارزين حاليًا في أوروبا، مثل جواو فيليكس وروبن دياز.

وقال فيتوريا في تصريحات لصحيفة "أونزا مونديال" الفرنسية: "لدي ذكريات جيدة في بنفيكا، اكتشاف هؤلاء النجوم كان من أبرز إنجازاتي بجانب البطولات. عندما وصلت أخبرت رئيس النادي أنني أريد بناء فريقي من خلال ترك مساحة لـ 5 أو 6 لاعبين من الشباب".

وواصل: "لقد كان الأمر جديدًا في البرتغال، ولم يكن لدى بنفيكا ولا الأندية الكبرى سياسة التدريب هذه، وقمنا بتغيير هذا الشكل، وأرسلنا رسالة إلى البرتغال بالكامل، وأكدنا أننا يمكن أن ننجح من خلال أبناء النادي، ومنذ ذلك الحين، اتبعت جميع الأندية الأخرى هذا الأسلوب".

طالع أيضًا.. فيتوريا: لاعب الكرة ملك في مصر.. ولهذا السبب لا يتواجد الكثير في أوروبا

وعن إقالته من بنفيكا وتدريب النصر بعد 6 أيام فقط، قال: "لقد كان النصر مهتمًا بي منذ أن كنت في بنفيكا، وعندما غادرت النادي، عادوا للمفاوضات، أخذت بعض المتغيرات بعين الاعتبار، أولًا الجانب المالي، لأنني شخص محترف ولدي عائلة، كما أنني أريد اكتشاف شيء آخر".

وشدد: "رفضت التواجد في قوقعة ولا أنظر للعالم أكثر. لا أقول أفضل أو أسوأ. فقط أريد اكتشاف هذه التجارب وأن أعيشها، جمعت بين تحدي جديد وواقع جديد في النصر، وبمجرد وصولي، حصلت معهم على اللقب الوحيد الذي لم أحققه مع بنفيكا محليًا، وهو كأس السوبر".

وردًا على تصريح كريستيانو رونالدو بأن الدوري السعودي يمكن أن يكون من أفضل 5 بطولات في العالم، قال فيتورياك "سنرى، هناك مجموعة من العوامل التي تجعل الدوري قوياً، وجود لاعبين جيدين في 4 فرق قوية، ليس كافيًا، أعتقد أنه يجب أن يتمتع كل فريق في الدوري بتلك الامتيازات، وتطوير كل شيء مثل ملاعب التدريب للأندية وتخصيصها".

وتابع: "إذا توافرت هذه الشروط، يمكن أن يصبح الدوري السعودي من بين الكبار، مع الوضع في الاعتبار الشيء الذي لن يتغيّر أبدًا، وهو الطقس، لأن درجة الحرارة تكون 35 في بعض المباريات، وبالضرورة تؤثر على مستوى اللاعبين".

وعن سبب رحيله من سبارتاك موسكو الروسي بعد 6 أشهر فقط، قال فيتوريا: "لأنني واجهت ناديًا يعاني من الكثير من المشاكل الداخلية، وغادر العديد من زملائي مثل المدير الرياضي، وكانت إشارة قوية لما سيأتي، كان الأمر محزناً لأنني أحببت العمل هناك. لكن الظروف كانت مزعجة للغاية".