علق أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة الأسبق، على اختياره كمراقب لمباراة نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار، موضحًا حقيقة الانحياز للكرة المغربية داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

واستطاع منتخب كوت ديفوار الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا بالنسخة الأخيرة على حساب نيجيريا بنتيجة 2-1.

وقال أحمد مجاهد في تصريحات تلفزيونية عبر قناة أون تايم سبورتس: "كانت لفتة طيبة تكريمي من وزير الرياضة أشرف صبحي، وأعتبر هذا التكريم وسام على صدري، وأنا من أقدم المراقبين في الاتحاد الإفريقي، وهذا ثاني نهائي أكون مراقبا له، وكنت مراقبًا لمباراة الافتتاح كذلك".

وأكمل: "في نسخة أمم إفريقيا عام 2019 كنت مراقبًا لمباراة النهائي بين الجزائر والسنغال ووقتها المكتب التنفيذي بالاتحاد الإفريقي اختارني، في بطولة 2023 كنت مراقبا لعدد من المباريات وكنت مراقبا للمباراة النهائية، ولم يحدث أن راقب مصري المباراة النهائية لكأس الأمم".

طالع | اتحاد الكرة يُبدي غضبه من بيريرا.. والخبير التحكيمي يطلب فرصة أخيرة

وبسؤاله عن أسباب قلة عدد المصريين في الاتحاد الإفريقي؟، أوضح: "بحكم التطور الطبيعي، بداية من إنشاء الاتحاد الإفريقي كان هناك 4 دول وكان المقر في أم درمان ثم في القاهرة وبداية المقر كانت مجرد غرفة في اتحاد الكرة، ثم أصبح مقرًا، والمؤسسون كانت غالبيتهم مصريين".

وتابع: "في 2016 بدأت نغمة أن معظم الموجودين مصريين، ونحن أعطينا فرصة للمسؤولين يقللون من المصريين، والموضوع فيه جزء انتخابي، لكن مازالت الغالبية من المصريين وعندنا كوادر جيدة".

وبشأن صحة ما يتردد بأن المقر في مصر لكن العقل والإدارة من المغرب؟، أجاب: "المغرب يُقدم عمل فوق الخيال، لكن العلاقة بين المغرب والاتحاد الإفريقي ليست علاقة تنافسية، هناك تنسيق في كل الأمور".

واستطرد مجاهد: "لكن هل ممكن نقول (المغرب على الحجر) في وجود موتسيبي، الإجابة لا، لأن هناك شد وجذب بين الطرفين، لأن هذه الكلمة واضح أن لها تأثير بين أعضاء كاف والإخوة في المغرب".