علق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على قضيتي ثنائي المنتخب السابق، داني ألفيس وروبينيو، من خلال بيان رسمي.

وتم إلقاء القبض على نجم ريال مدريد السابق ولاعب منتخب البرازيل، روبينيو، مساء الخميس، عقب يوم من صدور حكم قضائي بحبس روبينيو لمدة 9 سنوات بجريمة الاغتصاب من فتاة إيطالية.

وتلقى لاعب برشلونة ومنتخب البرازيل السابق، داني ألفيس، عقوبة بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب في ملهى ليلي بمدينة برشلونة.

اقرأ أيضاً.. رودريجو: تسببت في خوف بعض الأرجنتينيين.. واستعنت بـ طبيب نفسي

وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيانه: "القميص الذي يرتديه اللاعبون البرازيليون في الملعب هو أكثر من مجرد زي موحد، كما نعرف جميعًا أن كرة القدم أكثر من مجرد رياضة في البرازيل".

وأضاف: "من المعيب أن يشعر الرياضي بالارتياح عند ارتكاب هذا النوع من الانحراف، معتقدًا أن ما حققه من خلال الرياضة سيحميه بطريقة أو بأخرى من العقاب".

وشدد: "يتضامن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وجميع قادته واللجنة الفنية للمنتخب البرازيلي، مع الضحايا ضد الجرائم التي ارتكبها المتسابقون السابقون".

وواصل: "كما أنه من المخزي أيضًا أن يشعر مشجع من أي جنسية بالارتياح لإهانة الرياضيين البرازيليين فقط بسبب عرقهم، كما رأينا ما يحدث في أوروبا للأسف ضد اللاعب فينيسيوس جونيور".

وتحدث دوريفال جونيور مدرب منتخب البرازيل، وقال: "هذه لحظة صعبة بالنسبة لنا، أولا وقبل كل شيء، أفكر في العائلات وخاصة الضحايا المتضررين من هذه الحالات التي تحدث كل يوم في بلدنا وفي جميع أنحاء العالم".

وسبق لـ دوريفال وأن عمل مع روبينيو في سانتوس من 2010 إلى 2015، وأوضح أنه إذا كان مذنباً فيجب معاقبته.

وقال دوريفال: "إذا ثبت أن هناك أي جريمة، فيجب معاقبته، حتى لو كان ذلك يزعجني، لإن روبينيو تربطني به دائمًا علاقة استثنائية".