قرر ملك المغرب "محمد السادس" إيقاف وزير الشباب والرياضة المغربي "محمد أوزين" من مهامه المتعلقة بكأس العالم للأندية وذلك على خلفية فضيحة ملعب الأمير "مولاي عبد الله" الذي احتضن المباريات الأولى للموندياليتو.

الغضبة الملكية التي شملت محمد أوزين كانت بسبب الصورة الكارثية التي ظهرت عليها أرضية ملعب الرباط خلال مباراة بين ويسترن سيدني وكروز آزول، حيث تحولت الأرضية إلى برك مائية منعت السير العادي للقاء، وما زاد الطين بلة هو لجوء المسؤولين لأساليب غريبة لمعالجة الأمر، وهو ما جعل المغرب محطًا لسخرية مجموعة من وسائل الإعلام العالمية التي غطت الحدث.

وفي نفس السياق، أمر العاهل المغربي رئيس الحكومة "عبد الإله بنكيران" بخوض تحريات عميقة للكشف عن المتورطين في تلك الفضيحة، خاصة وأن إعادة تأهيل الملعب كلفت خزائن المغرب ما يقارب 20 مليون يورو.

يُذكر أن سوء أرضية ملعب الرباط أجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم على تحويل ما تبقى من مباريات في البطولة لمدينة مراكش.