دافع ماسيمو بوساكا، الحكم السويسري السابق، ورئيس لجنة تحكيم الفيديو الجديدة بالفيفا، عن قرار الإتحاد الدولي بإستخدام هذه التقنية الذي بدأ تطبيقها بالفعل في مونديال الأندية، المقام حالياً باليابان.

وإعتمد حكم مباراة ريال مدريد وكلوب أمريكا المكسيكي في مباراة نصف نهائي مونديال الأندية، على هذه التقنية، في إحتساب هدف كريستيانو رونالدو، للتأكد من عدم وجود تسلل على اللاعب.

ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، تصريحات الحكم ماسيمو بوساكا، الذي دافع عن قرار الفيفا، مستشهداً بهدف منتخب إسبانيا  أمام  كوريا الجنوبية في بكأس العالم 2002.

وتأهلت كوريا الجنوبية على حساب اللاروخا إلى نصف نهائي المونديال، بعدما ألغى الحكم الدولي المصري، جمال الغندور، هدفاً صحيحاً للمنتخب الاسباني سجله مورينتس بعد عرضية خواكين، وكانت حجة الحكم المصري أن الكرة تجاوزت الخط وخرجت خارج الملعب، وهو ما أثبتت عكسه الإعادة التليفزيونية.

وخرج المنتخب الإسباني من البطولة بسبب هذا الخطأ الذي لم ينساه جمهور الاروخا حتى الأن، بعدما وصلت المباراة لركلات الترجيح التي حُسمت لصالح الجانب الكوري.

وقال بوساكا "منتخب إسبانيا تعرض لظلم أمام كوريا بسبب تلك الكرة، كما حدث أيضاً بهدف جالاس أمام أيرلندا بعد لمسة اليد الواضحة لهنري، في تصفيات مونديال 2010، وهدف مارادونا الشهير في 86 أمام المنتخب الإنجليزي في نهائي المونديال".

وأضاف "الأمر في البداية سيشهد بعض الأخطاء في التنسيق، لكننا نتطلع لكي يسود العدل ملاعب كرة القدم، بين الأندية والمنتخبات، وحتى مونديال روسيا 2018، سوف يعتاد الجميع على هذا الوضع".

وأدار بوساكا من قبل مباراة القمة 105 بين الأهلي والزمالك، في الدوري المصري الممتاز، عام 2010 والتي إنتهت بالتعادل 3/3 بين الفريقين.

ويهدف الإتحاد الدولي لإستخدام التقنية الجديدة بشكل رسمي، بداية من بطولة مونديال روسيا 2018.

يُذكر أن الكرواتي لوكا مودرتش، لاعب وسط فريق ريال مدريد، قد أبدى عدم رضاه على تلك التقنية، مؤكداً إنها تؤثر على متعة كرة القدم.