تعد إصابات الملاعب هي الجانب المظلم في كرة القدم، والتي تثير مخاوف متابعي المباريات بمختلف إنتمائتهم إلى جانب لاعبي الفريقين على أرض الملعب.

عقب السقوط المروع لفيرناندو توريس مهاجم أتليتكو مدريد بمواجهة فريقه أمام ديبورتيفو لاكورونيا في منافسات الجولة 25 لليجا يوم الخميس الماضي، والذي أثار فزع اللاعبين، والجماهير، شهد دوري الدرجة الأولى الإنجليزي إصابة مفزعة أيضاً.




فقد تعرض آندري روز لاعب كوفنتري سيتي في مباراة فريقه أمام شروزبري تاون، لإصابة مرعبة ، تسببت في إيقاف المباراة لمدة 20 دقيقة، أثناء إرتقائه لإستخلاص الكرة ليسقط على رأسه، ويتدخل الجاهز الطبي في محاولة لعلاجه لمدة 19 دقيقة، ليحمله بعدها مغادراً إلى المستشفى.

ونشر الحساب الرسمي لكوفنتري سيتي عبر توتير تغريدة مطمئنة حول حالة اللاعب مشيراً إلى أن آندري خرج من المستشفى وعاد إلى زملائه.


الأمر أعاد إلى أذهاننا إصابة توريس، التي خلعت قلوب المتابعين، حيث فقد وعيه فور سقوطه، ونقل إلى المستشفى عن طريق الجهاز الطبي، وأشار طبيب ديبورتيفو لاكورونيا أن تدخل زملائه جابي وفيرساليكو ساهما في إنقاذه من بلع لسانه و إفاقته قبل الوصول إلى المستشفى، وخضع توريس لفحص طبي وبقى ليلتها تحت الملاحظة الطبية من أجل الإطمئنان وهو ما أصدره أتليتكو مدريد في بيان رسمي موضحاً أن توريس أجرى أشعة أوضحت عدم وجود إصابة بالرأس أو العنق، كما بعث اللاعب برسالة عبر تويتر يشكر الجميع مؤكداً على رغبته في العودة سريعاً للملاعب.


ولم تكن إصابة آندري الأولى من نوعها في الملاعب الإنجليزية هذا الموسم، حيث تعرض ريان ماسون لاعب هال سيتي لكسر بالجمجة ونزيف إثر تدخل مع جاري كاهيل لاعب تشيلسي خلال مواجهة جمعت بين الفريقين، وأجرى جراحة ناجحة، لينجو من الحادث.