أدعى لاعب فريق ليستر سيتي، جيمي فاردي، أنه تلقى تهديدات بالقتل بعد رحيل المدرب، كلاوديو رانييري، حيث اتهمه البعض بالتسبب في إقالة المدرب الإيطالي.

وكان رانييري قد قاد الثعالب الإنجليزية للحصول على لقب بطولة الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي لأول مرة في تاريخ النادي وتأهلوا إلى دوري أبطال أوروبا وتمكنوا من حجز مقعدهم في دور ربع النهائي حيث سيواجهون فريق أتلتيكو مدريد.

ورغم ذلك، فإن إدارة النادي قررت إقالة رانييري في الشهر الماضي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم واستعانت بخدمات المدرب كريج شكسبير.

وقال فاردي في تصريح نشرته صحيفة " جارديان " الإنجليزية:" هناك الكثير من الاتهامات الكاذبة في هذا الشأن، البعض ظن أنني متورط في إقالة رانييري وأنني تسببت في ثورة اللاعبين في غرفة خلع الملابس ضده وهذا لم يحدث بكل تأكيد، نحن كلاعبين لا نستطيع فعل ما قيل ".

وأضاف:" حاولنا تفادي تلك الشائعات والتركيز على كرة القدم، لقد تعرضنا لسوء المعاملة في الشارع بسبب تقارير وسائل الإعلام، تلقيت تهديد بقتلي والتعرض لأسرتي، كان أمرًا صعبًا ".

وواصل اللاعب الإنجليزي تصريحه:" الجماهير لا تحبني كثيرًا حيث أتعرض للإساءة في كل مباراة وهذا أمر طبيعي ولكن عندما يصل الأمر إلى حد التهديد بالاعتداء عليك وعلى زوجتك وأطفالك فهذا أمر مرعب ".