كان دائماً ما يعاني، قبل وبعد وأثناء مباريات لاتسيو، لكنه حينما ثأر لنفسه من نحس نسور العاصمة، لم ينجح في قيادة فريقه للدور النهائي.

محمد صلاح الذي دائماً ما يعاني في مواجهات لاتسيو، إصابات وإيقافات، ثأر لنفسه وسجل ثنائية في مرمى الحارس  ستراكوشا، لكن روما ودعت بطولة الكأس، وتأهل النسور للنهائي الثاني في أخر 3 سنوات.

نحس الإصابة

صلاح تعرض لإصابة في مباراة ديربي العاصمة الإيطالية روما، بعد تدخل سيناد لوليتش، الذي فقد أحد أطراف أصابعه بعد إصابة صلاح بأسبوع.

وغاب بسبب الإصابة لمدة شهر، منذ نوفمبر حتى ديسمبر 2015، وخرج من المباراة التي أقيمت على ملعب أوليمبكو، وهو يبكي من شدة الإصابة، التي شُخصت أنها كانت إلتواء في الكاحل.

إصابة أخرى تعرض لها "مومو" قبل مباراة لاتسيو هذا الموسم في الدوري الإيطالي، وغاب عن الديربي بسبب تدخل زميله توماس فيرمايلن على قدمه اليمنى، في تدريبات الذئاب قبل الديربي، وغاب عن 3 مباريات، في فترة مابين 29 نوفمبر وحتى 15 ديسمبر، قبل أن يعود أمام يوفنتوس وهو غير مكتمل الشفاء.

نحس الهداف الأول

شارك صلاح أمام لاتسيو قبل مباراة الأمس، في ثلاث مواجهات، منهم مبارتان مع روما خاضهم في ديربي العاصمة، الأولى هي التي أُصيب فيها صلاح، والثانية بذهاب كأس إيطاليا، الشهر الماضي.

مواجهة أخرى شارك فيها صلاح أمام لاتسيو، ولكن لم تكن بقميص روما، كانت في 2015 بعد شهرين من إنتقاله لفيورنتينا معاراً من تشيلسي، ولكن لاتسيو اكسح فريق "مومو" برباعية نظيفة".

ولم يسجل صلاح في المباريات الثلاثة، رغم أن اللاعب المصري يمتلك 27 هدفاً سجلهم في فرق مختلفو بالدوري الإيطالي.

ثنائية صلاح جعلته يتخطى نادي المئة، 101 هدفاً لصاحب الـ25 عاماً مع جميع الفرق التي لعب لها، أمام المنافس، الذي إستعصت شباكه عليه كثيراً، ولكن حينما سجل ووصل لرقم قياسي جديد في تاريخه، لم يكن لثنائيته أهمية بالنسبة لفريقه.

ثأر صلاح لنفسه أمام لاتسيو وسجل ثنائية، قاد فريقه للفوز، ولكن لم يستطع أن يقودهم لعبور النسور والتأهل لنهائي كأس إيطاليا، رغم الفوز بثلاثية مقابل هدفين، حيث أن النادي السماوي فاز ذهاباً بثنائية نظيفة.

ثنائية صلاح، لم تكن كافية لتأهل روما، ولا لإنقاذ سباليتي، الذي أكد أن خروجه من هذا الموسم دون تحقيق أي بطولة، سيكون بمثابة رحيله عن الذئاب.

خروج روما من الكأس يعني بنسبة كبيرة خروجهم دون تحقيق أي لقب هذا الموسم، بعد توديع بطولة الدوري الأوروبي، وصعوبة اللحاق بيوفنتوس صاحب الصدارة في الدوري الإيطالي، رغم فارق الـ6 نقاط بين الفريقين.