قرر المحترف المصري عمرو وردة الخروج عن صمته والتعليق عما تم تداوله خلال الأيام الماضية بإمكانية فسخ عقده مع ناديه البرتغالي فيرينسي.

وكانت صحيفة " ريكورد" البرتغالية أكدت خلال تقرير لها أن وردة قام بالتحرش زوجتي أثنين من لاعبي فيرينسي، وهناك اتجاه لفسخ عقده.
وأوضح وكيل أعماله ممدوح عيد أنه سيتم اتخاذ اجراءًا قانونياً حيال هذا الأمر.
لكن الصحيفة عادت مجددًا وأكدت أن الواقعة تكررت من وردة بفندق إقامة بعثة الفريق، ومرة أخرى عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وأصدر وردة بياناً قبل قليل نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وإنستجرام.
وكتب :" في الأيام الماضية، تعلمت أن هناك أشخاص لا يهمها التسبب بضرر للأخرين من خلال بيانات كاذبة وفقًا لما يلبي أغراضهم ورغباتهم".
وأضاف:" أعتدت دومًا أن أتعامل باحترام وأتجاهل أي سلوك غير لائق".
وتابع:" أنا لا أقبل الناس معاملة الآخرين ذوي الخلفية الوطنية الأخرى دون احترام، لذلك قررت إسناد الأمر لمكتب محاماة لإتخاذ إجراء قانوني تجاه ما بدر".
وأختتم :" بالوقت ذاته سأركز على حياتي المهنية وسأسعى لتقديم ما في وسعي لإثبات قدراتي لمساعدة النادي الذي ألعب لصفوفه ولمساعدة منتخبي الوطني ، وبالنهاية أود الإعتذار لكل متابعيني ومشجعيني، أصدقائي وأسرتي لتعرضهم لمضايقات بشأن سماع  تلك الأكاذيب والإدعاءات، أعلم أنهم مروا بأوقات صعبة وأود أن أشكرهم لدعمهم لي". 
جدير بالذكر أن وردة انتقل لصفوف فيرينسي على سبيل الإعارة من صفوف باوك اليوناني.