كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن 5 عوامل ساهمت في تأهل المنتخب المصري إلى كأس العالم بعد غياب استمر 28 عامًا.


وكانت مصر قد تأهلت رسميا إلى مونديال روسيا 2018 بعد فوزها على الكونغو أمس الأحد، بهدفين مقابل هدف وحيد، ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الخامسة لتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم.


أبرز موقع "فيفا" في تقريره أن العامل الأول لنجاح المنتخب المصري هو "الاستقرار الفني" ،
عندما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم التعاقد مع هيكتور كوبر في مارس 2015، كان هناك الكثير من الآمال المعقودة على المدرب الأرجنتيني الذي خاض تجربة وحيدة سابقة على صعيد المنتخبات عندما درّب المنتخب الجورجي والذي فاز معه بمباراة واحدة فقط على مدى أكثر من عام، ولكن كوبر حقّق نجاحاً سريعاً مع المنتخب المصري تمثّل بالعودة إلى كأس الأمم الإفريقية بعد الغياب عن ثلاث نسخ متتالية.

ولم يتوقّف نجاح كوبر عند المشاركة في كأس الأمم الأفريقية بل وصل المنتخب المصري إلى المباراة النهائية قبل أن يسقط بنتيجة 2-1 أمام الكاميرون، وعلى الرغم من السقوط في المباراة النهائية، إلا أن الاتحاد المصري جدّد ثقته بكوبر الذي كان عند حسن ظن الجميع وقاد المنتخب للعودة إلى كأس العالم
.


ويأتى ثاني العوامل: اعتماد الأرجنتيني على أربعة أعمدة أساسية في المباريات هم: عصام الحضري، محمد عبدالشافي، محمد النني، ومحمد صلاح، الذين خاضوا جميع الدقائق التي لعبها المنتخب المصري في التصفيات حتى الآن ليكون ركيزة أساسية في التأهل إلى روسيا.


وثالثا: تألق محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، حيث سجّل في جميع المباريات التي فاز بها المنتخب المصري وكان له أهدافاً حاسمة مثل الهدف الذي سجّله أمام أوغندا (1-0) وهدفيه في المباراة أمام الكونغو (2-1) ليحمل اللاعب ذو الخامسة والعشرين من العمر على عاتقه مهمة قيادة المنتخب إلى روسيا 2018.


رابعًا: "عودة عصام الحضري"، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي عام 2013، بعدما أصبح الحارس الثانى، إلا أنه تراجع وقاد المنتخب إلى نهائي أمم إفريقيا بالجابون، وشارك في جميع الدقائق التي لعبها المنتخب المصري وساهمت خبراته الكبيرة في قيادة منتخب بلاده إلى العرس العالمي بروسيا.


وخامسا وأخيرا: "حصن برج العرب المنيع"،
حيث حقّق الفراعنة ثلاثة انتصارات على هذا الملعب كانت حاسمة في مشوار التأهل.

فبعد الفوز بهدفين نظيفين على غانا، تخطى المنتخب المصري أوغندا بهدف نظيف ليدخل الملعب التاريخ يوم 8 أكتوبر،بعد الفوز المتأخر على الكونجو ليكون شاهداً على التأهل إلى العرس العالمي كما كان ملعب القاهرة الدولي الذي شهد تأهل مصر إلى إيطاليا 1999.