حلقة جديدة في مسلسل صراعات البرازيلي نيمار دا سيلفا الثنائية، شاهدها المتابعين أمس السبت، عقب انفعاله بسبب قرار مدربه أوناي إيمري، خلال تدريبات باريس سان جيرمان، قبل لقاء اليوم المرتقب أمام مارسيليا بمنافسات الدوري الفرنسي.

انفعال نيمار على قرار مدربه، أتى عقب يوم واحد فقط من تصريح إيمري  خلال مؤتمر صحفي خاص بمواجهة مارسيليا، عقده أمس الجمعة وقال خلاله :" تحدثت كثيرًا مع نيمار لتحسين وضعه وعلاقته مع زملائه"، لينقلب عليه اللاعب البرازيلي في اليوم التالي خلال التدريبات. 


فعقب مرور شهر على أزمة " ركلة الجزاء" مع زميله الأورجوياني إدينسون كافاني، انفعل نيمار أمس على مدربه إيمري، حيث قرر مدرب الفريق الباريسي تقسيم الفريق إلى مجموعتين، وتواجد نيمار في المجموعة التي خاضت مواجهة أندرلخت بمنافسات دوري الأبطال، وتدربوا لفترة أقل من المجموعة التي لم تشارك في اللقاء.


وعقب انتهاء تدريباته، رغب نيمار في مواصلة التدريبات مع المجموعة الثانية وهو ما رفضه إيمري، ليقوم اللاعب البرازيلي بركل الكرة بقوة في الجدار، معربًا عن غضبه، بحسب ما أوضحت صحيفة " ليكيب" الفرنسية.

أزمات نيمار تلك، ما هي إلا حلقات جديدة في مسلسل صراعات سابقة له، فبالعودة لفريقه السابق برشلونة، في أبريل 2016، أفتعل نيمار أزمة زميله جودي ألبا، بمواجهة أمام فالنسيا في الليجا، ووقع في مشادة مع أحد لاعبي الخصم بالمباراة ذاتها وهو أنطونيو باراجان ليقول له :" أكسب عشرة أضعاف المال الذي تحصل عليه".

وفي فبراير 2015 دخل نيمار في مشادة مع جماهير فريقه برشلونة، خلال مواجهة مع مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا.

وحين كان بعمر الـ18 مع فريقه الأسبق سانتوس البرازيلي، أنفعل نيمار على مدربه وأهانه ومن ثم تم إيقافه مباريتين حينها، حيث رغب في تسديد ركلة جزاء، لكن مدربه أختار لاعبًا أخر.

يذكر أن نيمار غادر صفوف برشلونة في يوليو الماضي، وكسر قيمة الشرط الجزائي بعقده وقيمته 222 مليون يورو لينضم لباريس سان جيرمان. .