أعلن الفريق النسائي السياسي "Pussy Riot" عن مسئوليته في اقتحام ملعب لوجينكي الذي كان يحتضن مباراة النهائي لبطولة كأس العالم والتي جمعت بين كلاً من فرنسا وكرواتيا.

وكانت النتيجة هي تقدم المنتخب الفرنسي بهدفين مقابل هدف، ولكن ما حدث كان مثيراً بالفعل عندما قام أربعة أشخاص باقتحام الملعب وطاردهم رجال الأمن.

وحاول الأشخاص الجري عبر الملعب، وحاول البعض التحدث لبعض اللاعبين في المباراة، وظهر المدافع الكرواتي "ديان لوفرين" وهو يحاول هو الآخر أن يبعد الكرة عن هؤلاء الأشخاص حتى لا تزداد الفوضى في الملعب، شاهد لقطات الاقتحام.

وسرعان ما أعلن الفريق "Pussy Riot" مسئوليته عن الحادثة، مما ترك الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي مذهولين، خاصة بالنظر إلى الوجود الامني المكثف داخل الملعب، ووجود الرئيس الروسي "فيلاديمير بوتين".

وذكر الفريق في بيانه الرسمي: "الأشخاص الأربعة الذين اقتحموا الملعب في الدقيقة 52 في وقت واحد، ظهروا في زي شرطة قديم الطراز، وطاردتهم قوات الأمن بالملعب قبل محاولة الوصول إلى أي لاعب بـ المباراة النهائية".

وكان فريق "Pussy Riot" قد أصدر قائمة بالطلبات التي يريدون تنفيذها من قبل الحكومة الروسية، وأبرزها تحرير السجناء السياسيين، ووضع حد للاعتقالات غير القانونين في الاحتجاجات، والسماح بالمنافسة السياسية في البلاد.