كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، عن الدور الذي لعبه النجم الأورجوياني لويس سواريز، في إقناع زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي، بالإستمرار في صفوف البارسا، حين فكر قائد البلوجرانا في الرحيل من قبل.

وكانت تقارير صحفية أكدت أن ميسي كان قريبًا من الرحيل عن برشلونة في صيف 2016، عقب هزيمة الأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا من تشيلي.

وتلقى ميسي حينها عرضًا من مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي سعى بقوة لضمه، ليكون عنصرًا جوهريًا في مشروعه، وكشفت تقارير بالأمس عن تفاصيل العرض الفلكي الذي قدمه السيتي لميسي (طالع التفاصيل).

وأوضحت الصحيفة أن سواريز كان يعلم بمعاناة ميسي جيدًا وعلم أنه يدرس مغادرة "كامب نو"، وطالبه بالترجاع عن تلك الخطوة، والبقاء مع الفريق الكتالوني.

وحرص سواريز على تدعيم ميسي وأكد له أنه عليه الاستمتاع بلعب كرة القدم في صفوف البارسا، وتحدث عن الألقاب التي توجا بها سويًا، باختصار كان حديثًا عاطفيًا بين الصديقين.

تولى سواريز هذه الخطوة المهمة لكي يعيد ميسي النظر في قراره، وفي المقابل، في غرفة خلع الملابس، الأسماء ذات الثقل الفريق، تحركت للحديث مع ميسي بشأن الأمر كآندريس إنييستا وسيريجو بوسكيتس.

كما أن الرئيس جوزيب ماريا بارتوميو، بمساعدة نائبه جوردي ميستري، عقدوا اجتماعًا حاسمًا مع ليو، وتم تحقيق الهدف بالنهاية، وبقى اللاعب في صفوف برشلونة.