إصابة بعد أول نصف ساعة لنجم الفريق وهدافه، في نهائي دوري أبطال اوروبا، بالتأكيد ستبعثر كل الأوراق التي يضعها مديره الفني أمامه.

هذا ما حدث بالفعل في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، محمد صلاح الذي يتوهج في موسمه الأول مع ليفربول، يخرج مصابًا أمام ريال مدريد وما أدراك ما ريال مدريد، صاحب البطولات الثلاثة في آخر 4 سنوات.

النتيجة كانت خسارة ليفربول للنهائي من النادي الملكي بثلاثية مقابل هدف، بسبب خروج صلاح وبعد سوء الحظ وأخطاء حارس مرمى الريدز.

طالع أيضًا.. كلوب: خسرنا دوري الأبطال الموسم الماضي بسبب خروج صلاح

ليفربول الآن يعود، في نهائي دوري الأبطال من جديد، لم يستسلم أبناء المدرب كلوب ولا مدربهم، ويبدو أنهم عازمون على تحقيق اللقب الغائب منذ 14 عام.

وتأهل ليفربول إلى النهائي بعد عبور برشلونة في نصف النهائي، رغم أنه دخل مباراة العودة متأخرًا بثلاثية ذهابًا، وبدون صلاح وفيرمينو وكيتا، لكن يورجن لم يستسلم، وقاد فريقه إلى مدريد.

وصرح كلوب في المؤتمر الصحفي: "هذا الموسم كان استعدادنا أفضل، غاب محمد صلاح ووفيرمينو عن مواجهة برشلونة، لكننا تغلبنا على ذلك".

وأضاف: "بالتأكيد تأثرنا بإصابة محمد صلاح، ولكن المشكلة لم تكن مجرد خسارة مو، ولكن آدم لالانا كان متاحًا فقط في اللحظة الأخيرة، لم يكن جاهزًا تمامًا".

واستعاد الذكريات السيئة –كما وصفها-: "إصابة محمد صلاح في النهائي لم تكن أفضل ما حدث، لقد عانينا بسبب ذلك، من الصعب أن يصاب نجم الفريق، حقًا انها ذكرى سيئة".

واختتم: "الآن نحن مستعدون لمثل هذه الحالات، ونتمنى ألا تحدث مجددًا".