علّق لأول مرة "موانيس دابور" لاعب الكيان الصهيوني، والمنضم حديثًا لصفوف إشبيلية الإسباني، عن فشل انتقاله لصفوف ليفربول في يناير الماضي، وتدخل المصري "محمد صلاح" للتراجع عن الصفقة.

القصة تعود إلى ديسمبر الماضي، وتحديدًا قِبل أيام من بداية سوق الانتقالات الشتوي، خرجت تقارير صحفية، تُفيد بأن إدارة الريدز أرسلت كشافيه لمتابعة "دابور" الذي كان لاعبًا في صفوف ريد سالزبورج النمساوي؛ ليكون بديلًا لـ"روبرتو فيرمينو".

وخرجت تقارير صحفية حينها، أفادت أنّ "صلاح" لن يستمر مع الريدز إذا تعاقد النادي مع "دابور".

ونفى "دابور" تلك التقارير في حواره مع صحيفة "آس" الإسبانية بعد انتقاله لإشبيلية قائلًا: "لم يكن هناك أي عروض رسمية من ليفربول، لقد تواصلوا معي فقط عندما كنت في إجازة في إنجلترا".

وبسؤاله "صلاح لم يكن يريدك في ليفربول بسبب جنسيتك قال: "هذه القصة غير صحيحة، لديّ أصدقاء مصريون تحدثوا مع صلاح، وأكد لهم أنه لم يقل ذلك أبدًا، لم يقل أنه لا يريدني في ليفربول".

وأنهى تصريحاته قائلًا:" سنلعب ضد ليفربول في الجولة الصيفية (بوسطن، 21 يوليو)، أتمنى أنّ أرى صلاح، وأنا متأكد أننا سوف نتحدث".

يُذكر أنّ صاحب الـ"27" عامًا قد انضم لصفوف إشبيلية مطلع الصيف الجاري، مقابل 15 مليون يورو.