يبدو أن نادي يوفنتوس الإيطالي بصدد مواجهة أزمة مالية في الفترة المقبلة، وفقًا لآخر التقارير الواردة.

النادي الإيطالي تعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في صيف 2018، ثم أجرى عدة تعاقدات مميزة مع لاعبين بأجور مرتفعة مثل ماتياس دي ليخت، وآرون رامسي، وإيمري تشان، وأدريان رابيو.

زادت التكاليف بشكل كبير، وقفز الرصيد مع الإيرادات إلى الخط الأحمر، والنادي يخاطر بتكبد العقوبات المفروضة فيما يتعلق باللعب المالي النظيف.

ويفيد موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، بتقرير "KPMG" (شركة اسثمارية مالية معتمدة ومختصة في تقييم حسابات الفرق الثمانية التي فازت في البطولات الأوروبية الكبرى)، يُظهر أن يوفنتوس بالرغم من تحقيقه لإيرادات قيمتها 464 مليون يورو في العام الأخير بزيادة حوالي 16% مقارنة بموسم 2017/2018، يعاني من عجز في الميزانية.

اقرأ أيضًا.. ساري: تفوق ميسي على رونالدو يزعجني.. وديبالا سينافس على الكرة الذهبية مستقبلاً

ووصل العجز في ميزانية يوفنتوس لحوالي 40 مليون يورو ليتضاعف تقريبًا من 19 مليون يورو في العام السابق بعد خصم الضرائب من الإيرادات التي حققها.

ويوضح التقرير أن عقد البث التلفزيوني ارتفع  لـ206 ملايين يورو، والقطاع التجاري (185.4 مليون يورو).

يعاني يوفنتوس كذلك من أزمة في الرواتب حيث وصلت النسبة لـ 71% من قيمة دخل النادي السنوي وهي نسبة أعلى من تلك التي تسمح بها قواعد اللعب المالي النظيف، حتى أعلى من برشلونة الذي لم يكسر تلك القاعدة رغم كونه النادي الأكثر تقديمًا للرواتب في العالم.

وأتم التقرير موضحًا أن يوفنتوس لا يزال في وضع مقلق ماليا مع ذلك، يعتبر حاليا تحت السيطرة.