وضع الأهلي نفسه في موقفٍ صعب قبل خوض الصدام الأخير في دور مجموعات بطولة دوري أبطال إفريقيا 2020 أمام الهلال السوداني.

الأهلي يحل ضيفًا على الهلال في مباراة مصيرية ستقام بعد غدٍ السبت ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة بدور المجموعات للبطولة القارية.

ويتصدر الأهلي ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، بينما يحل الهلال السوداني في المركز الثاني برصيد 9 نقاط يتساوى بها مع النجم الساحلي التونسي الذي سيخوض مباراة سهلة أمام بلاتينيوم الزيمبابوي متذيل الترتيب.

وواجه الأهلي مواقف سابقة مشابهة لموقفه الحالي في المجموعة

الأهلي وشباب بلوزداد

كان أولها في عام 2001، عندما كان ينافسه أسيك مميوزا الإيفواري على خطف بطاقة العبور في الجولة الأخيرة.

دخل الأهلي الجولة الأخيرة في الوصافة برصيد 9 نقاط، بينما كان بترو أتليتكو الأنجولي متصدرًا وضامنًا للتأهل برصيد 12 نقطة، حينها لعب بطل مصر أمام شباب بلوزداد الجزائري واستطاع أن ينتصر بهدفٍ دون مقابل ليخطف بطاقة العبور للدور التالي.

الأهلي والترجي

وتأزم موقف الأهلي أيضًا في عام 2011 عندما كان يحل في المجموعة الثانية برفقة كل من الوداد المغربي والترجي التونسي ومولودية الجزائر.

وكان الأهلي يحل في المركز الثالث برصيد 6 نقاط واصطدم في الجولة الأخيرة بمواجهة قوية أمام الترجي متصدر الترتيب برصيد 9 نقاط لكنه تعادل 1-1 في القاهرة وودع البطولة رغم خسارة الوداد منافسه على التأهل والوصيف برصيد 7 نقاط من المولودية بنتيجة 3-1.

الأهلي وأسيك مميوزا

وفي عام 2016، خاض الأهلي مباراته الأخيرة في موقفٍ متأزم برصيد 5 نقط يحل بها في المركز الثالث لكنه تعادل مع متذيل الترتيب أسيك ميموزا الإيفواري سلبيًا ليفرط في بطاقة التأهل لزيسكو الزامبي منافسه على التأهل ووصيف المجموعة الذي تعادل مع الوداد بنتيجة 1-1.

الأهلي والقطن الكاميروني

وتكرر نفس الموقف في عام 2017، عندما اشتعلت المنافسة على التأهل بين الأهلي والوداد وزاناكو الزامبي، وبالفعل نجح بطل مصر في تحقيق الفوز على القطن الكاميروني متذيل الترتيب بنتيجة 3-1 في برج العرب.

وتصدر الوداد المغربي المجموعة برصيد 12 نقطة بعد فوزه 1-0 على زاناكو صاحب المركز الثالث برصيد 11 نقطة والذي حل خلفًا للأهلي الوصيف بفارق الأهداف.