أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، عن إقامة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك المؤجلة من الجولة الرابعة ببطولة الدوري الممتاز لموسم 2019/2020 يوم 24 فبراير الجاري على استاد القاهرة

ويلعب الأهلي أمام الزمالك في مباراة كأس السوبر المحلي، يوم الخميس المقبل (20 فبراير) على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة بالإمارات، قبل أن يتواجه الفريقان مُجددًا يوم 24 في قمة الدوري.

وعلى الرغم من تأكيد اتحاد الكرة في بيان رسمي بإقامة قمة 24 فبراير في موعدها، إلا أن هناك عدة مؤشرات تُنذر بتأجيلها، نستعرضها في السطور التالية.

ضيق الوقت

يلعب الأهلي والزمالك في مباراة السوبر يوم 20 فبراير، أي أن عودة الفريقين إلى مصر ستكون يوم 21 على أقل تقدير، ونظريًا ليس هناك وقت كاف لاستعداد القطبين لمباراة الدوري، التي تُمثل الشيء الكبير للأهلي المتصدر، والزمالك الذي يرغب في ملاحقة المارد الأحمر.

رغبة الأهلي والزمالك

أعلن مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، رفضه لعب مباراة 24 فبراير؛ بسبب ضيق الوقت بينها وبين مواجهة السوبر، ويرى أن ذلك سيتسبب في إرهاق شديد للاعبيه، كما أكد مصدر مسؤول بالنادي الأهلي لـ"بطولات" أن القلعة الحمراء لا تُمانع تمامًا في تأجيل المباراة؛ لنفس السبب.

عدم حضور الجماهير

محمد فضل عضو اللجنة الخماسية التي تُدير اتحاد الكرة والمسؤول عن ملف مباراة السوبر، أكد أن قمة السوبر سيحضرها ما يقرب من 37 ألف متفرج باستاد محمد بن زايد، وبالفعل أوشكت التذاكر على النفاذ، في الوقت الذي ترفض فيه الجهات الأمنية في مصر إقامة المباراة بجماهير يوم 24 فبراير، وهو ما قد يعكس صورة سلبية عن الرياضة المصرية، ولا تزال هناك محادثات من جانب اتحاد الكرة مع الجهات الأمنية للسماح بحضور جماهيري للمباراة.

الطاقم الأوروبي

حتى الأن، لم تنجح لجنة الحكام في الاستقرار على طاقم تحكيم أوروبي لقمة الدوري؛ لذلك بدأت اللجنة في مراسلة اتحادات الأمريكتين الجنوبية والشمالية، حيث إن حكام الصف الأول، سيكونون منشغلين بالتحكيم في دورياتهم خلال هذه الفترة، وذلك مثلما أكد مصدر بلجنة الحكام لـ"بطولات".

ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا

يرتبط الزمالك بمباراة الذهاب في دور الثمانية بدوري أبطال إفريقيا أمام الترجي يوم 28 فبراير، وسيلعب الأهلي في اليوم التالي أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، أي أن الفريقين سيحتاجا لفترة راحة مناسبة بعد مباراة السوبر، وسيكون قرار تأجيل القمة في صالح القطبين.