أعلن اتحاد الكرة المصري تعليق النشاط الكروي في مصر، يوم السبت الماضي، لمدة 15 يومًا، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك بناء على قرار وزارة الشباب والرياضة بإيقاف النشاط.

وتوقف نشاط كرة القدم في معظم دول وقارات العالم بسبب فيروس كورونا وذلك للحد من انتشاره السريع بعد ظهور العديد من الحالات المصابة.

وسيتكبد قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك العديد من الخسائر وبعض المكاسب بسبب هذا الإيقاف.

"بطولات" يرصد أبرز خسائر ومكاسب الأهلي والزمالك من إيقاف النشاط الرياضي

أولاً: خسائر الأهلي والزمالك 

- تراجع مستوى الأهلي والزمالك

قطبا الكرة المصرية كانا في أعلى مستوى لهما خلال فترة قبل التوقف، خاصة في دوري أبطال إفريقيا، حيث تخطي الأهلي منافسه صن داونز الجنوب إفريقي، فيما تأهل الزمالك على حساب الترجي التونسي.

الأهلي كان يتصدر بطولة الدوري المصري دون أي هزيمة، قبل التعثر الأخير أمام سموحة بالتعادل إيجابيًا، إلا أنه مازال في قمة الترتيب برصيد 49 نقطة.

أما الزمالك فحقق بطولتين، السوبر الإفريقي أمام الترجي التونسي، والسوبر المصري أمام الأهلي. 

تجميد النشاط الرياضي بالطبع سيؤدي إلي انعكاسات سلبية على الفريقين، نتيجة تراجع المستوى الفني، خاصة قبل الاحتكاك الإفريقي المنتظر في دور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد والرجاء المغربيان.

 طالع أيضًا.. لجنة تخطيط الأهلي تجتمع مع ٤ لاعبين لحسم مستقبلهم

- خسائر مادية 

بالتأكيد سوف يتكبد الأهلي والزمالك خسائر مادية بالجملة، سواء بشأن البث الفضائي أو التسويق الرياضي، أو القيمة المادية للأندية وأسهم القطبين التي ستقل بسبب عدم خوض المباريات في هذه الفترة الكبيرة.

ثانياً: مكاسب الأهلي والزمالك

- عودة المصابين 

الأهلي يعاني هذه الفترة من العديد من الإصابات، وأهمها رمضان صبحي الذي عاد مؤخرًا وبالطبع سيحتاج لفترة حتى يعود لمستواه الفني المعهود، وأيضًا حمدي فتحي وكريم نيدفيد وسعد سمير، أما الزمالك فلديه محمود عبد العزيز الذي أجرى جراحة الرباط الصليبي ويخوض فترة تأهيل.

بالإضافة إلى أن هذه المدة ستمثل راحة كبيرة للاعبي الفريقين بعد مباريات شهر فبراير القوية.

- هدنة للجماهير

تعد فترة إيقاف النشاط فرصة جيدة لفرض الهدوء بين الأهلي والزمالك وجماهير القطبين بعد أحداث مباراة السوبر المصري الذي إقيم في الإمارات.