تحدث خبير اللوائح بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، محمد بيومي، عن أسباب انسحابه من ملف أحقية الزمالك بلقب نادي القرن الإفريقي، كاشفًا عن تفاصيل الأزمة.

وقال بيومي في تصريحات تلفزيونية بفضائية "صدى البلد" عبر برنامج "الماتش": "انا أهلاوي، ولكن الزمالك هو نادي القرن الحقيقي، وأنا أفهم حيثيات القضية وعلى دراية كاملة بها".

الزمالك: نعمل على سد "ثغرات" قضية نادي القرن.. و3 خطوات متبقية!

وأضاف: "أنا أقول ذلك بعد اعتذاري عن ملف نادي القرن وليس لي أي مصلحة، أنا كنت أعمل في القضية بدون مقابل مادي".

وأردف: "قضية نادي القرن ليست شكوى الاتحاد الإفريقي، ولكن طعن على قراره، لا يمكن للزمالك أن يلجأ لمحكمة التحكيم الرياضي في قضية نادي القرن دون الحصول على حكم بالرفض من كاف".

وتابع: "الزمالك سيفشل في شكواه بالمطالبه بحقه كنادي للقرن بعد انسحابي من القضية، لأني كشفت عن 60% فقط من المعلومات التي لدي".

وأردف: "الزمالك لم يمدني بأي معلومات في قضية نادي القرن واعتمدت على ما لدي للمطالبة بحقه".

واستكمل: "لم توضع معايير للقب نادي القرن عام 1994 كما هو مُشاع، كيف توضع المعايير لجائزة لم تكن موجودة من الأساس، الفكرة ظهرت في شهر 6 من عام 1999، فكيف وضع لائحة لنادي القرن في لقب لم يكن موجودا على أرض الواقع؟".

وواصل: "سألت مصدر موجود في اتحاد الكرة منذ عام 94 وحتى الآن، هل تلقيتم معايير من الاتحاد الإفريقي حول اختيار نادي القرن ؟!، وكانت إجابته لا، وسألت أكثر من مسئول في اتحاد قاري وجميعهم نفوا ذلك".

وأتمم: "ما حدث عبارة عن صفقة بين رئيس الاتحاد الإفريقي، الكاميروني عيسى حياتو في هذا التوقيت، والسكرتير العام للكاف مصطفى مراد فهمي، بأن يحصل منتخب الكاميرون على منتخب القرن رغم أن رصيده لقبين في أمم إفريقيا على حساب منتخب مصر صاحب البطولات الاربعة، وأن يحصل الأهلي على لقب نادي القرن على حساب الزمالك صاحب البطولات الأكثر".

وكشف: انسحبت لأنه كانت هناك شروط متفق عليها مع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، أول هذه الشروط أنني لا أريد مساعدة من أحد في هذا الملف، خاصة أن مثل هذه القضايا يتولى أمرها شخص واحد فقط".

واستكمل: "هذه القضية صعبة منذ 20 عامًا وتحتاج لخطة معينة، والشرط كان المحافظة على سرية المعلومات الخاصة بالقضية".

واختتم: "بعد انتهائي من الملف الخاصة بالقضية أعلن مرتضى أنه سيعرض الملف على محامٍ أجنبي، المحامين الأجانب يجيدون قضايا فض المنازعات".