يبدو أنّ السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم "فيفا" يرغب في الانتقام من الرئيس الحالي، ومواطنه جياني إنفانتينو.

وكان المدعي العام السويسري الخاص، ستيفن كيلر، قد افتتح تحقيقًا ضد إنفانتينو بسبب التواطؤ.

واكتشف كيلر من خلال لجنة تحقق في اجتماعات سرية في عام 2017 جمعت بين رئيس فيفا إنفانتينو والنائب العام السويسري السابق، مايكل لوبر، أن هناك بعض الشبهات حول علاقة هذا الثنائي التي تخدم مصالحهم (طالع مزيدًا من التفاصيل).

بلاتر (84 عامًا)، تم عزله من منصبه كرئيس للفيفا بسبب رشاوى وفساد مالي، وتم منعه من تولى أي مناصب قيادية في كرة القدم حتى عام 2022.

وعلّق بلاتر على خضوع إنفانتينو لتحقيقات من قبل المدعي العام، وطالب أنّ يتم استخدام نفس المعاير التي استخدمتها لجنة الأخلاقيات بـ "فيفا" معه، بعدما تمت إدانته.

وقال بلاتر لموقع "Infobae" الأرجنتيني: "إذا ظل المعيار كما هو، يجب على لجنة الأخلاقيات فتح تحقيق مع جياني إنفانتينو".

وأضاف: "أنا أؤمن بالنظام القانوني السويسري، وأثق في قراراتهم".

وعن القضية التي فتحت ضد جيروم فالكي الأمين العام للفيفا في عهد بلاتر: "لقد بدأت إجراءات محاكمته في المحكمة الفيدرالية، وحتى الآن لم يتم إدانته، أفترض إنه برئ".

وأتم تصريحاته قائلًا: "دعونا لا نُصدر أحكامًا، نحن لسنا قضاة، هناك مثل يقول (إذا كنت حصانًا ، فلا تتحول إلى حمار!)".