أكدت تقارير صحفية أن المحكمة الرياضية الدولية أنهت كافة مداولاتها في كل الدفوعات التي أدلت بها الأطراف المتنازعة من الوداد المغربي والترجي التونسي بشأن أزمة ما يسمى بـ"فضيحة رادس".

وشهدت المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا النسخة الماضية والتي أقيمت على ملعب رادس فضيحة تحكيمية مُدوية، حيث أنهى حكم اللقاء الجامبي بكاري جاساما اللقاء بعد اعتراضات من الوداد على تعطل تقنية الفار وإلغاء هدف التعادل لهم بداعي التسلل.

وتوج الترجي التونسي باللقب بعد انسحاب الوداد وإنهاء حكم اللقاء للمباراة، ليصعد مسؤولو النادي المغربي القضية للاتحاد الإفريقي ومن ثم فيفا.

وكشفت صحيفة "هسبورت" المغربية عن الموعد الذي سيتم النطق فيه بالحكم النهائي في القضية المذكورة وهو الأربعاء المقبل الموافق 2 سبتمبر.

وأكدت الصحيفة أن المحكمة استمعت خلال شهر مايو الماضي لدفوعات كل المتداخلين في ملف إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، بمن فيهم ممثلي الوداد الرياضي والترجي التونسي والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وحكم اللقاء ومندوب المباراة.

وكان أحمد أحمد رئيس "كاف" قد أدلى بشهادته في القضية وأكد أنه تعرض لتهديدات من قبل مسؤولي الترجي التونسي من أجل حسم التتويج لصالحهم وإقصاء الوداد بذريعة عدم استكمال المباراة بعد إعتراض الفريق المغربي وإلا ستندلع ثورة في الملعب من قبل الجماهير الحاضرة.

وأشارت الصحيفة المغربية إلى استماع المحكمة أيضا إلى أقوال الكونغولي كونستان أوماري نائب رئيس "الكاف"، الذي قدم بدوره تفاصيل تؤيد كلام رئيسه وتعطي بعض الأمل لقضية الوداد الرياضي.

ويأمل نادي الوداد وأنصاره في استعادة اللقب (المسروق) على حد وصفهم، إلا أن الجميع ينتظر قرار المحكمة الرياضية الدولية النهائي بعد فتح القضية منذ عام.