شارك مُحترفنا المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وجناح منتخب مصر الأول لكرة القدم، في حملة لدعم الأطفال اللاجئين، تابعة لـ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

صلاح تواجد مع طلاب لاجئين من مدارس المفوضية في كينيا وتنزانيا إلى جانب جنوب السودان، وذلك بهدف مخاطبة قادة العالم في منطقة عمل أهداف التنمية المستدامة.

وقال صلاح: "يجب أنّ نحرص على حصول جميع الشباب بما فيهم اللاجئون على التعليم، لقد حان الوقت الآن لضمان عدم إغفال الطلاب اللاجئين".

وأضاف: "وفي ظل فيروس كورونا، فإن التعليم المتصل بالإنترنت يعتبر أمراً بالغ الأهمية".

اقرأ أيضًا.. كلوب: محمد صلاح محترف استثنائي وجشع

وواصل: "لقد عانى الأطفال اللاجئون الأمرين ولكنهم ما زالوا يتحلون بالقوة بشكل مذهل، لديهم أحلام وآمال كثيرة، حالهم حال جميع الأطفال؛ سمعت من أربعة طلاب وهم باسيفيك ولويل وسلامة وفاتنة، وهم يمثلون ملايين الشباب الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين عبر إفريقيا".

وتابع: "لقد ألهمني هؤلاء الشباب الأربعة وبثوا الأمل في نفسي، لقد شاركونا أحلامهم في المستقبل وتحدثوا معي عما يعنيه التعليم بالنسبة لهم".

وأتم تصريحاته قائلًا: "أدى حصولهم على سبل التكنولوجيا والإنترنت إلى إحداث تغيير في فصولهم الدراسية وأريد أن أضمن حصول الأطفال الآخرين في مخيمات ومجتمعات اللاجئين على نفس الفرص، خاصًة وأننا نواجه الآن فيروس كورونا، والتعليم هو كل شيء بالنسبة للأطفال اللاجئين ولا ينبغي إهمالهم".

وذكرت المفوضية في بيان لها، أنّه خلال وباء فيروس كورونا، تأثر حوالي 90% من الأطفال ممن هم في سن الدراسة حول العالم بإغلاق المدارس، بما في ذلك ما يقدر بنحو 7 ملايين لاجئ، وكان التكيف مع القيود التي فرضها الوباء أمراً صعباً بشكل خاص بالنسبة لـ 85% من لاجئي العالم الذين يعيشون في البلدان النامية أو الأقل نمواً.