أعلن طلعت يوسف المدير الفني لنادي الاتحاد السكندري، رحيله عن تدريب الفريق نهاية الموسم الحالي، مشيرًا إلى أنه يشعر بالمرارة لما يحدث معه.

وقال يوسف خلال تصريحات عبر برنامج "جمهور التالتة" على قناة "أون تايم سبورت": "صعب جدا الاستمرار في الموسم الجديد، واستكمالي لنهاية الموسم إذا حدث فهو أمر يفرضه عليّ الإلتزام الأدبي تجاه النادي الذي تربيت فيه، لكن إذا كان عليّ فأنا أريد الرحيل، بالإضافة إلى احترامي لمحمد مصيلحي".

طالع | طلعت يوسف منفعلًا على منتقديه: تعاقدوا مع جوارديولا لقيادة الاتحاد السكندري

وتابع: "أنا كنت رفضت أن يوضع في عقدي شرط جزائي، لأنه مهما حدث لن أطالب بشرط جزائي إذا استغنى عني النادي باعتباره بيتي".
 
وأضاف: "عندما توليت المسؤولية تحت ضغط شديد من الإدارة تحدثنا عن الأهداف وهي بناء الفريق، خاصة وأن قبل التعاقد بشهر كان تقريبًا يقترب من الهبوط للدرجة الأولى، ولكن (الناس بتنسى).

وواصل: "بناء الفريق في أي نادي يحتاج من موسمين إلى ثلاثة، خاصة وأن الفريق وقف على نقطة ولم يهبط، بالتالي كنا نحتاج تدعيم بلاعبين جيدين ثم الموسم الثاني لاعبين يرحلون وآخرين يبقون، وفي الموسم الثالث ستجد فريق يمكنك الاعتماد عليه، لكن ليس في ثلاثة أشهر تريد أن تبني فريقت".

وأردف: "النادي يتعاقد في حدود ميزانية لها سقف، نحن لسنا بيراميدز أو الأهلي أو الزمالك، أو حتى الأندية التي لديها قطاع ناشئين قوي مثل المقاولون".

وأردف: "عندما أعمل في الاتحاد لا أنتظر استحسان أو رضا لأنني أشعر أن هذا واجب عليّ، هذا دور طبيعي أقوم به، البعض قد يكون هذا لا يلقى عنده استحسان ، كثيرين على الجانب الآخر يشعرون أن الفريق يحتاج الوقت، لكن الصوت العالي في الإسكندرية هو الصوت السئ".

وأستطرد: "جلست مع رئيس الاتحاد قبل وبعد مباراة الأهلي، وطلبت أن أعتذر عن عدم استمراري لأنني أرى أن الأجواء لن تساعدني على عمل أي شئ أو الوصول لأي طموح أريده، ولكنه رفض".

وأتم" "أشعر بمرارة لما يحدث معي في بيتي (نادي الاتحاد) وإذا كان حبي وعملي وتقديري لنادي الاتحاد يقابل بعدم تقدير فهذا أمر سئ بالتأكيد، هناك أشخاص يريدون هدم الكيان".