تحدث البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن الأجواء في إفريقيا وتدريبه للفارس الأبيض، وعلاقته باللاعبين وأبرز النجوم القدامى الذين كان يتمنى تدريبهم.

وقال باتشيكو في تصريحات للحساب الرسمي للاتحاد الإفريقي عبر "تويتر": "بالنسبة للكرة والبطولات الإفريقية ما أتذكره من أيامي الأولى، كان أوزيبيو الموزمبيقي الأصل كان أيقونة، وحتى الآن هو كذلك بالنسبة لي، وبالطبع روجيه ميلا، كان لاعب إفريقي من طراز رفيع، إفريقيا لديها إمكانيات في كل الرياضات وخاصة كرة القدم".

وأضاف: "أتمنى أن أرى فريقا إفريقيا بطلا للعالم يوما ما، لنرى إذا كان ذلك ممكننا لأن إفريقيا لديها الموهبة والإمكانيات وسيكون من الممتع جدا مشاهدة فريقا إفريقيا يتوج كبطل للعالم".

وواصل: "في الرياضة والكرة خاصة الوباء كان شئ شرير جدا لأن اللاعبين هم جوهرة الكرة لكن أهم شئ في البطولة هم الناس، الجمهور وكرة القدم تتحول لشيئ آخر لا يشعرك بنفس الأحاسيس بدون جمهور في الملعب، ومشاهدة الكرة بدون جمهور في العالم كله بسبب الوباء بطبيعة الحال، شئ حزين لمن يحبون ويتنفسون كرة القدم".

واستمر: "دائما ما كان يقال لي أن إفريقيا بها فرق رائعة والفريق الذي كنت استمع للجميع يتحدثون عنه دائما هو الزمالك عرفت ذلك من سنين عدة وحتى اليوم في بلاد أخرى معروف أن الزمالك فريق كبير له جماهير غفيرة ومشجعين يحبون ناديهم ذلك الشئ يقولونه للمدربين واللاعبين عندما نلعب، دائما نذكر اللاعبين أهمية البطولة وأهمية الفوز من أجل الجماهير".

وأردف: "كل شئ نفعله يوميا وفي البطولات والمباريات الرسمية دائما نفكر في الجماهير التي تشاهدنا أن علينا الفوز من أجلهم، كل تركيزنا وشغفنا لجمهورنا الذي نلعب من أجله".

وبسؤاله عن الموسيقى الرسمية الخاصة بدوري أبطال إفريقيا: "إنها موسيقى جميلة جدا، إنها موسيقى تحث على الاسترخاء والنوم، وإنها أيضا تجعلك هادئ وفي حالة من التركيز، إيقاعها يحرك مشاعرك ويجعل الدم يسري في عروقك بقوة ويشعل الشعور بالمنافسة، هذه المقطوعة تساعدنا على التركيز ونستطيع أن نقول أنها جزء من التحضير للمباراة إنها جميلة جدا، وتشبه موسيقى دوري أبطال أوروبا وتنقل إليك نفس الشعور".

واستدرك: "أعظم مسابقات كرة القدم في العالم بطبيعة الحال هي كأس العالم، وأمم أوروبا وكأس الإنتركونتينينتال، وبالفعل كانت لدي الفرصة للمنافسة في دوري أبطال أوروبا أكثر من مره والآن أنا ألعب وأدرب في دوري أبطال إفريقيا وذلك يشعرني بفخر شديد ويمنحني حافزا قويا إنها أفضل لحظات أي مدرب وأي لاعب لذلك أنا أشعر بالكثير من الدوافع لتحقيق نتيجة جيدة لأشعر بالسعادة والرضا لأن هذه أهم لحظة لنا ولدينا الطموح للعب والفوز، انا سعيد للغاية وسأبذل قصارى جهدي لأنه شرف كبير لي أن ألعب في هذه البطولة".

وبسؤاله عن أفضل لاعب دربه: "انا الآن في ولايتي الثانية للزمالك، في المرة الأولى دربت لاعبين محترفين وكبار، وسيكون من الظلم أن أختار واحد فقط، طبيعة عملي دائما هدفي الأول والأخير هو الفريق ككل وأيضا لدي مجموعة رائعة من اللاعبين كلهم أصدقائي أحيانا يأتون لزيارتي واحد منهم فعل ذلك البارحة، بالطبع سيكونون أصدقائي للأبد، لأننا دائما ما احترمنا بعضنا البعض، دائما نعمل لتحقيق هدفنا في الزمالك، الفوز بالبطولات، ولذلك ليس من العدل أن أقول أنني أفضل أن أدرب هذا أو ذاك، انا أفضل أن أدربهم جميعا، أنا مدين لهم بالكثير، أرسل لهم حبي أشتاق لهم وأقدر كل شئ".

واختتم بالحديث عن اللاعب الذي كان يتمنى تدريبه في الزمالك: "واحد منهم كنت أحب أن أدربه كنت سأجعله أوزيبيو إفريقيا بالنسبة لي أوزيبيو هو أعظم لاعب في التاريخ ذلك اللاعب الموزمبيقي، كنت لأجعل إسماعيل يوسف الأفضل إفريقيا، أو ثاني افضل لاعب بعد أوزيبيو: تيجانا رجلا كبيرا وأحترمه كثيرا هو جزء من الجهاز الفني، جزء من عائلتنا وأخ بالنسبة لي لن أقول مثل أبي لأنه ليس كبيرا لهذه الدرجة لكنه شخص أحبه وأحترمه، علمني كثيرا وساعدني وانا ممتن له للغاية إنني قابلت لاعبا رائعا وأسطورة زملكاوية السير تيجانا، أتمنى له الأفضل وأن يعيش حياة مديدة".

ويلاقي الزمالك نظيره الرجاء المغربي اليوم الأربعاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، في تمام التاسعة مساءا على ملعب استاد القاهرة الدولي.