عبر المدير الفني الأسطوري السابق للنادي الأهلي، مانويل جوزيه، عن رأيه في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا بين المارد الأحمر وغريمه التقليدي الزمالك يوم، الجمعة المقبل.

ويلتقي الأهلي والزمالك في نهائي البطولة القارية بتمام الساعة العاشرة مساءً على ملعب استاد "القاهرة" الدولي.

ويمتلك جوزيه خبرة كبيرة في دوري أبطال إفريقيا حيث سبق وفاز باللقب 4 مرات مع الأهلي في أعوام 2001، 2005، 2006 و2008.

اقرأ أيضًا.. الاتحاد الجنوب إفريقي لـ موسيماني: فز على الزمالك واجعلنا فخورين بك

جايمي باتشيكو مدرب الزمالك

وتحدث مانويل عن مواطنه ومدرب الزمالك، جايمي باتشيكو، في البداية وماذا ينتظره إذا حقق اللقب في تصريحات نقلتها شبكة "Bancada" البرتغالية، وقال: "إذا فزت، ستفتح لك أبواب أفضل الأندية في إفريقيا والشرق الأوسط على الفور".

وتابع: "اعتقد أن أبرز إنجاز حققه باتشيكو في مسيرته التدريبية الطويلة هي الفوز ببطولة الدوري البرتغالي مع بوافيشتا (موسم 2000/2001)، لأنه الوحيد الذي فعل ذلك ولا يمكن إنكار هذا الأمر رغم مرور العديد من المدربين المميزين بالنادي دون نجاحهم في الوصول إلى هذا الإنجاز الكبير، لكن إذا نجح باتشيكو في الفوز بدوري أبطال إفريقيا مع الزمالك سيكون له تداعيات دولية أكبر بكثير".

وأضاف: "منذ رحيل جايمي بعد فترته الأولى مع الزمالك، حاول مرتضى منصور دعوته أكثر من مرة للعودة لكن كان هناك رفض من جانب باتشيكو، لكنه عاد فجأة، اتصل بي في ذلك الوقت وأخبرني بالأمر لكنني أخبرته بأنه قرار مجنون لوجود مرتضى منصور في رئاسة النادي لكنه أفضل من البقاء بدون فعل أي شيء بالبرتغال".

وواصل تصريحاته: "رحل جايمي عن الزمالك قبل 5 سنوات وكان في المركز الأول بالدوري المصري، لكن لم يكن ذلك بسبب النتائج ولكن بسبب غطرسة رئيس النادي الذي كان يتدخل في عمله بصفة مستمرة، إنه شخص مثير للجدل بدرجة كبيرة ويمتلك الرقم القياسي لإقالة المدربين، فمن السهل عليه تغيير مدربين أو ثلاثة في الموسم الواحد".

مرتضى منصور

وعن هل يمكنه تقديم نصيحة لمواطنه باتشيكو قبل النهائي؟ رد جوزيه: "لا يمكنني تقديم أي نصيحة له بعد مساعدة الأهلي في الفوز بـ 20 لقبًا، أنا بالفعل موجود في متحفهم قبل وفاتي، أصبحت أسطورة في مصر، إنه ليس غرور بل حقيقة، الصحافة اليوم تجوب أنحاء العالم ولا أريد أن أغضب إى أحد، أنا أحب جايمي كثيرًا، لقد كنا أصدقاء لسنوات عديدة لكن الأفضل هو من سيستحق الفوز باللقب بالنهاية".

وانتقل جوزيه للحديث عن متابعته للكرة المصرية في الفترة الأخيرة: "لا أتابع بجدية مثل الماضي، لكني أحصل على بعض المعلومات عن الفريقين خاصة بعد تولي باتشيكو مهمة تدريب الزمالك وايضًا لارتباطي بالأهلي لكني لم أذهب لمصر منذ فترة بسبب وباء فيروس كورونا".

وتذكر البرتغالي أحد النهائيات الشهيرة في دوري أبطال إفريقيا عام 2006 أمام الصفاقسي وصعوبة الفوز بها مع الأهلي، وقال: "كانت مباراة الذهاب في القاهرة قد انتهت 1-1 أمام 100 ألف متفرج، عندما غادرنا الملعب كان جميع لاعبي المنافس يغنون ويحتفلون وكأنهم فازوا بالفعل، ذهبت إلى غرفة ملابسهم وبجوار غرفتنا مباشرة، واستدرت وأنا أصرخ في وجههم لأقول إننا سنفوز".

وأتم تصريحاته: "جاء بعض لاعبي الأهلي ورائي إلى غرفة لاعبي الصفاقسي خوفًا من تعرضي للضرب، لكنني فعل ذلك عن قصد لأنني كنت أتحدث مع لاعبي فريقي وليس معهم، وفي النهاية، حققت الفوز في العودة وتوجنا باللقب، وأعتبر هذه المباراة هي الأبرز من بين المباريات النهائية الخمس التي خضتها مع الأهلي".