اعترف قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، ليونيل ميسي، بأنه كان يرغب في الحصول على المزيد من القمصان خاصة من اللاعبين الذين واجههم عندما كان صغيرًا.

ويمتلك ميسي متحفًا صغيرًا في منزله بمدينة "برشلونة" يضم العديد من القمصان التي حصل عليها على مدار مسيرته الكروية تقديرًا لهم بعد مبادلتهم عقب كل مباراة يخوضها في عالم كرة القدم.

اقرأ أيضًا | ميسي: الانتقال إلى برشلونة كان قرارا متسرعا.. ولم أكن مهتمًا بالدراسة

ليونيل ميسي

وتحدث ميسي عن هوايته في الاحتفاظ بقمصان اللاعبين الآخرين في حواره مع صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، وقال: "الحقيقة هي أنني بدأت أعطى هذا الموضوع اهتمامًا أكبر وهذا بعد أن لفت أخي، ماتياس، انتباهي لهذا الأمر ولكنني أشعر بالأسف لأن هناك لاعبين رائعين لم أطلب منهم القمصان عندما كنت طفلًا".

وتابع: "مثل رونالدو (البرازيلي)، روبرتو كارلوس، اللاعبين الذين واجهتهما واليوم أقول إنني كنت أتمنى أن حصل على هذا القميص، لكن من بعد ذلك لدي معظمهم لكنني أسعد بأن اللاعبين الصغار يطلبون مني قميصي بالوقت الحالي لأنهم يفعلون ذلك بطريقة جيدة".

وبسؤاله عن أغرب الأشياء التي تعرض لها على مدار مسيرته الكروية والتي لم يصدق أنها حدثت له، رد ميسي: "ليست لدي ذاكرة جيدة، لا أتذكر الكثير ولكن ربما عندما ألقت فتاة بنفسها في الملعب في كوبا أمريكا 2007 كذلك عندما وصلت إلى السعودية ووضعوا بندقية في وجهي كان جنونًا ولكن كان ذلك بالصدفة".

وعن مشاهدته مباريات كرة القدم: "نعم، أحب مشاهدة المباريات وبطولات الدوري المختلفة حتى أكون على علم، ربما لدراسة المنافسين ولكن كهاوي أكثر من الدراسة، لا أحلل الأداء ولكني استمتعت أكثر بالفنيات والتركيز على نقاط الضعف بعيدًا عن المدربين حتى أستطيع معرفة كيفية تشكيل الخطورة على مرماهم".

وعن كوبا أمريكا: "نمتلك فريقًا جيدًا في منتخب الأرجنتين، والجميع متحمس لخوض هذه البطولة، لقد مر وقت طويل منذ أن التقى جميع اللاعبين ببعضنا البعض بعد إلغاء المعسكر الماضي".

ووجه ميسي رسالة للشعب الأرجنتيني في نهاية حواره، وقال: "أقول دائمًا الشيء نفسه، ممتن للطريقة التي عاملوني بها دائمًا وأعلم أن الجماهير تحبني كثيرًا رغم الصعوبات التي عشناها في السنوات الماضية، نمر بوقت عصيب بسبب فيروس كورونا ونأمل أن نقدم مستوى جيدا في البطولة".