بدأ المدير الفني السابق لنادي أورلاندو بايريتس السابق، روجر دي سا، مهمته مع منتخب مصر قبل معسكر شهر أكتوبر الماضي ليكون مدرب مساعدًا للفراعنة تحت قيادة، كارلوس كيروش.

وتعاقد كيروش مع الاتحاد المصري لكرة القدم بعد إقالة حسام البدري، بسبب الأداء الفني السيء في مباراتي أنجولا والجابون في بداية تصفيات التأهل إلى كأس العالم 2022.

اقرأ أيضًا.. استاد القاهرة يعلن جاهزيته لاستضافة مباراتي الأهلي والزمالك ومصر أمام الجابون

دي سا بجانب كيروش

وتحدث دي سا في حوار مع شبكة "New24" الجنوب إفريقية، وتحصل "بطولات" على نسخة كاملة من الحوار وقال: "مصر بلد مجنون بكرة القدم، أعني أكثر من 100 مليون شخص مهووسون بتلك الرياضة لأن التوقعات كبيرة والضغط هائل".

وواصل تصريحاته: "هناك عالم مختلف في مصر، الجميع جاد بشأن منتخب بلدهم ويعملون من أجل تحقيق هدف مشترك وهو التأهل إلى المونديال مرة أخرى وهذا لأن هناك اتحاد كرة يدير جميع أنشطة كرة القدم وهذا يساعد ولا توجد أي صراعات بين الاتحاد والدوري".

وتابع: "استُقبلت بشكل جيد جدًا ولدينا لاعبون محترفون، كانت استجابتهم لتعليماتنا جيدة ولم يكن بوسعنا أن نطلب بداية أفضل، لدينا جميعًا نفس المهمة وهي الوصول إلى كأس العالم".

وقاد كيروش ودي سا منتخب مصر للفوز في الجولتين الثالثة والرابعة أمام ليبيا وتصدر المجموعة السادسة من التصفيات ولديهم مباراتين متبقيتين للتأهل إلى المرحلة الحاسمة أمام أنجولا والجابون في الشهر الحالي.

وأضاف: "هناك التزام تام من جميع اللاعبين تجاه نظامهم الغذائي وعاداتهم التدريبية وانضباطهم لا يُصدق، أقوياء بدنيًا ويسهل تدريبهم".

وعن محمد صلاح: "متواضع للغاية ومحترف، من السهل التحدث إليه ومحترم، فهو ينفذ كل تعليماتنا كجهاز فني وهو أحد أفضل اللاعبين في العالم".

واستمر: "لدينا عمل مكثف في الأيام المقبلة مع عودة الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا، علينا مشاهدة الكثير من المباريات قبل مباراتي أنجولا والجابون، ثم كأس العرب في ديسمبر وكأس أمم إفريقيا في يناير ثم المرحلة النهائية في تصفيات كأس العالم".

وكشف دي سا خلال حواره أن كيروش كان يقترب من العودة في فترة سابقة لتدريب منتخب جنوب إفريقيا كما حدث في الفترة من 2000 إلى 2002، وقال: "كانت هناك مفاوضات، علمت ذلك، لكن لم تمض قدمًا رغم رغبة كارلوس في ذلك لأنه كان يريد العودة واستكمال مهمته مع منتخب الأولاد الذي يشعر بأنه لم يكتمل في فترته الأولى، جنوب إفريقيا مثل موطنه الثاني والعودة لكانت ستكون عاطفية".