كشف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، عن كواليس ملف نهائي دوري أبطال إفريقيا، كاملة، وتوجه بالعديد من الاستفسارات والمطالب الهامة، مُنتقدًا موقف اتحاد كرة القدم المصري برئاسة جمال علام.

وكان الأهلي قد خسر أمام الوداد المغربي بهدفين دون رد، في مباراة نهائي دوري الأبطال التي أقيمت في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وكان الموقع الرسمي للنادي الأهلي قد أعلن أن محمود الخطيب سيكشف تفاصيل جديدة خاصة بقرار الاتحاد الإفريقي بإقامة المباراة في ملعب غير محايد، بالمخالفة لقواعد اللعب النظيف ومبدأ تكافؤ الفرص.

ووجهت إدارة الأهلي الدعوة لوسائل الإعلام من أجل تغطية المؤتمر الصحفي الذي سينطلق في الثانية عشر ظهر اليوم.

تجهزيات قبل بدء المؤتمر

بداية المؤتمر.. كلمة الكابتن محمود الخطيب

كانت هناك آراء من خارج النادي الأهلي ألا نفتح ملف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ولكن المجلس رأى غير ذلك رغم أننا نحترم كل الآراء، ولكن واجب الأهلي تجاه بلده وقارة إفريقيا التي ينتمي إليها أن يتكلم بصوت عال ويشير إلى السلبيات على الأقل حتى لا تتكرر مرة أخرى.

بصراحة شديدة ما حدث في ملف المباراة النهائية أمر غير عادي بالمرة، ومن أخفى نظام التنظيم في اتحاد الكرة أو حذف بند استضافة المباراة النهائية، هذا المسؤول أضاع حق مصر قبل أن يُضيع حق الأهلي.

خلال المؤتمر سنتحدث في 3 نقاط، أولًا نهنئ لفريق الوداد المغربي الشقيق على البطولة ونتمنى لهم كل التوفيق في كأس العالم للأندية، النقطة الثانية هي أن أي خسارة مهما كانت كبيرة بالتأكيد لها خسارة، والأهلي ناد كبير لا يقف عند أي خسارة ونظرتنا دائمًا للمستقبل.

النقطة الثالثة أتمنى التركيز في المؤتمر ولا نريد أن نخرج عن الموضوع الذي عقدنا المؤتمر من أجله.

النادي الأهلي ليس في خلاف مع الاتحاد الإفريقي ولا قياداته ونحترمهم جميعًا، وانا أعرف باتريس موتسيبي جيدًا وهو شخص مميز وتفاءلت به عندما تولى منصبه ومازلت، لأنه لديه القدرة على تقديم الأفضل لقارة إفريقيا.

لكن قرار استضافة المغرب لنهائي دوري الأبطال افتقد كل معايير العدالة وقواعد اللعب النظيف، تواجدنا ليس لتوزيع الاتهامات، لكن لأن كل الأفارقة انتابهم الحزن بسبب هذا الملف، نحن نعتز بقارتنا الإفريقية وبالانتماء لها، إفريقيا حاليًا تمتلك النصيب الأكبر من اللاعبين المميزين في أوروبا ونستحق مكانة أكبر.

اندهشنا في بداية الأمر عندما قارب دوري الأبطال على الانتهاء، والاتحاد الإفريقي لم يُعلن عن ملعب المباراة النهائية، وكما تعلمون أن في أوروبا يتم تحديد موع وملعب نهائي دوري الأبطال قبل البطولة بسنوات.

كنا نتابع في الإعلام أن هناك منافسة بين السنغال والمغرب على استضافة المباراة النهائية، وعندما كنا نتابع لم نُفكر اطلاقًا في إن "كاف" سيوافق على إقامة المباراة في المغرب، لأنه وفقًا لمعايير العدالة المغرب استضافوا نهائي البطولة النسخة الماضية، والعام قبل الماضي استضافت نهائي كأس الكونفدرالية، بالإضافة إلى أن الوداد يُمثلها وبالتالي كان ليس من العدل أن يوافق "كاف" على استضافة المغرب لكي يُعطي الوداد الأفضلية.

أرسلنا خطاب للاتحاد الإفريقي قبل الإعلان الرسمي بأن تقام المباراة في ملعب محايد، وطلبنا تدخل اتحاد الكرة ووزارة الرياضة بالمحافظة على حقوقنا المشروعة.

يوم الإثنين 9 مايو فاجأنا "كاف" ببيان وأعلن خلاله إقامة المباراة في المغرب، واستند على أنه لم يصله طلب إلا من دولتين فقط منهما السنغال التي انسحبت، وبالتالي تم إعلان استضافة المغرب للمباراة، وهذا الأمر غير عادل ولا يصح أن يحدث في إفريقيا.

نحن في حاجة لرد الاتحاد الإفريقي على الأمور التالية، لماذا لم يتم الإعلان عن انسحاب السنغال ثم أعلن عن وجود ملف وحيد هو ملف المغرب؟، في بيان "كاف" التوضيحي الذي تم إصداره يوم 12 مايو أكد أنه استبعد ملفات جنوب إفريقيا ونيجيريا لاستضافة المباراة بحجة أنهما غير مكتملين، علمًا بأن "كاف" منح تنظيم نهائي كأس الكونفدرالية إلى نيجيريا رغم إعلانه سلفًا عدم استكمال الملف، وهذا الأمر يثير التساؤلات لماذا لم يمنحها تنظيم نهائي دوري الأبطال وفقًا لطلبها السابق؟ خاصة أنها لم يسبق وأن نظمت هذا الحدث.

سأتحدث الآن عن الخطابات التي أرسلها النادي الأهلي بعد قرار الاتحاد الإفريقي

عرض الأهلي الملف على استشاري قانوني، وأكد أن موقف النادي الأهلي في الدعوى ليس قويًا بسبب خطأ الاتحاد المصري واللوائح المطاطية للاتحاد الإفريقي، ولكن كان لزامًا علينا أن نسلك للطرق المشروعة للدفاع عن النادي، ولجأنا للمحكمة الدولية وطلبنا تأجيل المباراة لحين البت في الموضوع، وكنا نعلم أن القرار لن يكون ذلك.

قرر مجلس الإدارة خوض المباراة وعدم الانسحاب، لأن الانسحاب يترتب عليه إيقاف عامين بخلاف الخسائر الأدبية والتسويقية، وقرارنا دائمًا في مجلس الإدارة لصالح النادي في الحاضر والمستقبل.

أرسلنا خطابًا لـ"كاف" وطلبنا حقوقًا مشروعة وهي نصف سعة الاستاد ولم نتلق أي رد من الاتحاد الإفريقي، تلقيت شخصيًا اتصالًا وديًا من أحد الأشخاص لعقد اجتماع مع رئيس "كاف" عبر برنامج "زووم" وأبلغته أنني أحترمه أقدره، لكن على "كاف" رسميًا على طلبات الأهلي، لأن الموقف موقف إدارة وليس شخصيًا، نظرًا لمرور الوقت واقتراب موعد المباراة، أرسلنا خطابًا أخر لـ "كاف" وطلبنا عقد اجتماع رسمي بين ممثل الرسمي للاتحاد الإفريقي والممثل القانوني للنادي الأهلي لبحث مطالب النادي العادلة.

يوم 26 مايو وقبل اللقاء بأربعة أيام تلقينا خطابًا من "كاف" بأنه تم توفير 10 آلاف تذكرة للأهلي ومثلها للوداد و20 ألفا للعامة و5 آلاف للرعاة، لم نكن نتصور أبدًا أن تصل الأمور لهذا الحد النادي الأهلي لم يتسلم من الـ 10 ألاف تذكرة سوى 2500 على دفعتين، وتم طرح باق التذاكر للعامة وتم حجب الرابط الخاص لحجز التذاكر عن أي شخص خارج المغرب، وبالتالي طبيعي جدًا أن تذهب هذه التذاكر لجماهير المنافس.

رؤيتنا في ضوء الأحداث السابقة

قارة إفريقيا تستحق مكانة رياضية أكبر، نعلم أن أي تطوير من مسؤولية "كاف" لكن من أجل تطوير الكرة الإفريقية نريد طرح رؤيتنا من وجهة نظرنا.

1 - أن يعود النظام لنهائي دوري الأبطال والكونفدرالية من مباراتين ذهابًا وإيابًا، الأمر يختلف عن أوروبا، لأن المسافة بين البلدان في إفريقيا صعبة جدًا ولا توجد تأشيرة موحدة عكس أوروبا، ولا توجد عملة مالية موحة للقارة.
2 - حال استمرار إقامة النهائي للمسابقات الإفريقية بنظام المباراة الواحدة تقتضي الشفافية والعدالة أن يقوك "كاف" بوضع لائحة خاصة للمباراة النهائية، وأن يتم الإعلان عن الملاعب التي تستضيف المباريات النهائية قبل البطولة.

3 - أن يدرس "كاف" تدوير استضافة المباريات النهائية بين الدول الإفريقية، ويحجب الاستضافة عن الدول التي استضافت المباراة من قبل لمدة 5 سنوات، حتى تحصل باق الدول على فرص متكافئة، وأن يساعد الاتحاد الإفريقي الدول ماليًا لاستضافة مثل هذه المباريات.

4 - تطبيق تقنية الفيديو في بطولة دوري أبطال إفريقيا، لتحقيق بعض من العدالة.
5 - أن يقوم الاتحاد الإفريقي بتوضيح اللوائح، والاستماع لكل أندية إفريقيا، يتم وضع تصوارات كل الأندية الإفريقية ويناقشها "كاف".

6 - دراسة مضاعفة المكاسب المالية من "كاف" للأندية المشاركة في بطولة إفريقيا، لان الفائز بالبطولة القيمة المالية التي يحصل عليها لا تتناسب مع المصاريف التي دفعها النادي طوال البطولة.

موقف الاتحاد المصري لكرة القدم

لم تكن لدينا أي معلومة عن إمكانية استضافة المباراة النهائية إلا عبر وسائل الإعلام عندما تحدثت عن منافسة المغرب والسنغال.

عندما سمعت هذا الأمر تواصلت مع الأستاذ جمال علام وسألته هل الاتحاد رد على طلب "كاف" بشأن استضافة المباراة؟ وقال إن الاتحاد بالفعل قام بالرد، وبعدها تواصلت مع هاني أبو ريدة للاستعلام عن مساندته لطلب مصر الخاصة باستضافة المباراة، وأجاب أن اتحاد الكرة لم يطلب استضافة المباراة، وأن ما يردده اتحاد الكرة في هذا الأمر غير صحيح.

عاودت الاتصال بـ جمال علام وقلت له من صاحب المعلومة الصحيحة أنت أم هاني أبو ريدة، وكانت إجابته نحن الاثنان معلوماتنا صحيحة، وأكد أنه قام بالرد على "كاف" ولكنه لم يطلب استضافة المباراة ولكن طلب إقامتها على ملعب محايد، وهذا أمر غريب وغير مقبول.

عندما قررنا اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية طلبنا من اتحاد الكرة صورة من الخطابات المتبادلة بين الاتحادين المصري والإفريقي، وهذه الأوراق من المفترض أن نبني عليها موقفنا القانوني، وللأسف لم نتلقى استجابة من جمال علام حسبما وعد.

طلبت من العامري فاروق رئيس النادي بأن يتواصل مع المدير التنفيذي للاتحاد في هذا الأمر لأن هذه الأوراق هامة بالنسبة لنا، وقمنا بمخاطبة الاتحاد كتابيًا 3 مرات، وأخطرنا وزير الشباب والرياضة بما يحدث ووعد بالتدخل، وبعد 4 أيام من المماطلة كلفت الدكتور سعد شلبي المدير التنفيذي للأهلي ويقابل المدير التنفيذي لاتحاد الكرة ولا يرحل قبل أن يحصل على هذه الأوراق.

المدير التنفيذي لاتحاد الكرة أبلغه أنه لن يستطيع أن يُعطيه صور إلا بعد موافقة رئيس اتحاد الكرة، النادي الأهلي لا يعلو صوته ولا يتشاجر نحن نسير وفق السلوك السليم، فقمنا باللجوء لوزير الرياضة وصعدت الأمر لأن الوقت يمر، ولم يتبقى على المباراة إلا أيام قليلة، والوزير كانت لديه ردة فعل قوية وعنيفة لتفهمه بأن هذا الأمر يُضع الموقف القانوني للنادي الأهلي، وتعامل بمنتهى الجدية، ووعدني بإرسال مندوب من الوزارة لاتحاد الكرة، وفي نفس اليوم تسلمنا صورة من الخطبابات ولكن كل هذا بعد ضياع 4 أيام.. هذه هي المساندة والدعم الذي تلقيناهما من اتحاد الكرة.

هذه ليست المرة الأولى أن تتعرض الأندية المصرية لعدم الدعم من اتحاد الكرة، سبق وأن تعرض الأهلي لنفس الأمر، طلبنا من اتحاد الكرة منذ 3 أشهر بشأن تعارض مواعيد مونديال الأندية مع كأس الأمم "وليس كل ما يعرف يُقال" وحرم الأهلي من اللاعبين الدوليين.

المسؤولون في اتحاد الكرة تحدثوا بكثافة في وسائل الإعلام، النادي الأهلي لم يتحدث كثيرًا ويدرس الأمور وفي الحقوق المشروعة والقنوات الشرعية عكس اتحاد الكرة، ودائمًا يتوقفون عند نقطة واحدة بأن الأهلي لم يطلب استضافة المباراة، وهذا أمر غريب ولا أجد رد غير الإبتسامة، النادي الأهلي لا يتحدث إلا من خلال اللوائح، ولذلك لا يصح أن يردد المسؤولين كلام غير صحيح، ويجب أن يكون عندهم دراية باللوائح.

المسؤول عن تقديم طلب التنظيم هو اتحاد الكرة، البند رقم 28 بتنظيم المباراة النهائية في اللائحة والتي تسلمناها من "كاف" نصها أن المباراة النهائية من مباراة واحدة فقط في إحدى الدول التي يتم اختيارها من قبل "كاف"، والحكومة المصرية دائمًا تساندة استضافة الأحداث الكبيرة والقيادة السياسية حريصة على ذلك.

وكيف يتقدم ناد لطلب استضافة المباراة النهائية وهو لا يضمن استكمال مشواره في البطولة، بل من الممكن أن يخرج من الأدوار الأولى، لأنه لا يوجد شيء مضمون في كرة القدم.

المباراة النهائية لم تقام من مباراة واحدة منذ 3 سنوات، أريد من اتحاد الكرة أن يثبت أن هناك ناد في القارة طلب استضافة المباراة.. بالتأكيد لا يوجد.

وأيضًا هناك دول ليس لها ممثلين في البطولة وتقدموا بملف التنظيم، وهذا دليل قاطع على أن التنظيم مسؤولية الاتحاد وليس النادي.

عندما استضافت مصر نهائي دوري الأبطال عام 2020 بين ناديين مصريين، كلاهما لم يتقدم بطلب الاستضافة، وكان في الدور قبل النهائي 4 فرق 2 من مصر و2 من المغرب، وتم الاتفاق على أنه في حال صعود ناديين من مصر فالمباراة ستكون في مصر وإذا حدث العكس تقام في المغرب، وإذا كان النهائي بين طرف مصري وآخر مغربي أجريت قرعة.

نص الخطاب الذي أرسله الاتحاد لـ أشرف صبحي، وهو فاصل في هذا الأمر، الاتحاد كتب استمرارًا لدور مصر الرائد فإن الاتحاد يتقدم بطلب استضافة عدد من البطولات الإفريقية وليس من بينها نهائي دوري الأبطال، وهذا يؤكد أن اتحاد الكرة هو من يطلب التنظيم وليس النادي.

كل المسؤولين في الوسط الرياضي يعلمون أنه وفقًا للوائح أنه عندما يخطاب "كاف" الأندية يكون عن طريق اتحاد الكرة، وعندما حدث ذلك اتحاد الكرة لم يبلغ الأهلي بأي شيء فلماذا يدفع النادي ثمن أمر لم يعرف عنه شيئًا.

هل اتحاد الكرة يرى أن نهائي دوري الأبطال ليس حدثًا هامًا؟، ونسئل سؤال أخر لماذا اتحاد الكرة لم يبلغ الوزارة ببند استضافة المباراة النهائية على الأقل لعلم أشرف صبحي بمضمون خطاب "كاف" كاملًا وأن هناك فرصة لاستضافة المباراة في مصر؟ نحن على يقين لو كانت الوزارة وصل لها بند استضافة المباراة كان سيوافق بالتأكيد.

لدينا 3 استفسارات

لماذا لم يتقدم اتحاد الكرة بطلب استضافة المباراة رغم أنه تلقى خطاب "كاف" يوم 19 وأغلق باب الترشح بعد 40 يوم، وعندما قرر الرد كان بعد أكثر من شهرين ولم يطلب التنظيم بل طلب إقامة المباراة على ملعب محايد.

الاستفسار الثاني لماذا ماطل اتحاد الكرة مع الأهلي 4 أيام حتى يحصل النادي على صورة من الخطابات المتابدلة بين اتحاد الكرة والاتحاد الإفريقي، وهذا حق أصيل للنادي وفقًا لمبادئ الدستور المصري الذي يكفل حرية تبادل المعلومات بين المؤسسات، ولولا أن صعد النادي الأمر لوزير الرياضة ماكنا قد حصلنا على هذه الصور.

الاستفسار الثالث لماذا لم يحرص اتحاد الكرة على استكمال ملف استضافة البطولة رغم أن نيجيريا فعلت نفس الأمر.

طلبات النادي الأهلي

سرعة انتهاء وزارة الرياضة من التحقيقات التي تجريها اللجنة العيا الخاصة بالشكاوى المقدمة الخاصة الشفافية والفساد طبقًا لما وصلنا من وزارة الرياضة.

الطلب الثاني مبادرة اللجنة الأولمبية المصرية بمراقبة اتحاد الكرة لحماية حقوق الأندية وتكون هناك عقوبات رادعة لمن يخالف هذا الأمر.

يحتفظ النادي الأهلي بحقه في اتخاذ الاجراءات ضد كل من عطل النادي الأهلي وضياع حقه.

عندي مجموعة من الرسائل

لسنا في خصومة مع الاتحاد الإفريقي، لابد أن نطور من أنفسنا حتى لا تتكرر السلبيات السابقة.

الرسالة الثانية، نادي الوداد شقيق ونقدره وخلافنا ليس معه على الاطلاق، لكن انطلاقًا من العلاقة الطيبة نتحفظ ما تعرض له الوفد الرسمي أثناء دخول ملعب المباراة.

الرسالة الثالثة كل الشكر لوزير الرياضة على فتح تحقيقات عاجلة لاستبيان الحقيقة.

رسالة رابعة لهاني أبو ريدة نحن لم ولن نطلب إلا العدالة لكل الأطراف ومصر فوق الجميع، ويجب أن نسعى جميعًا للدفاع عن حقوق الأندية المصرية.

رسالة خامسة لجماهير الأهلي، نقدر مشاعركم بسبب الخسارة، لكن عندما يخفق الأهلي في شيء نغلق على أنفسنا ونعمل بدون أن نتحدث كثيرًا، حاولنا السير في الطريق الصحيح ولذلك تواجدنا في النهائي الإفريقي عن جدارة 5 مرات في أخر 6 سنوات وهذا لم يحدث في أي ناد أخر، لذا يجب ألا نقصو على لاعبينا والجهاز الفني والطبي، جميعهم عملوا واجتهدوا وحققوا بطولات، الأهم هو الاستفادة مما حدث.. لا تنسوا أن هناك من لا يسعده نجاحات ناديكم ويعمل على ذلك، ناديكم يحتاج لكم ويحتاج مساندتكم المعتادة، لدينا تحديات كبيرة وكثيرة وأنتم السند في كل المواقف، جمهور الأهلي حماة، جملة معناها واضح.

أريد أشكر كل مؤسسات الدولة المصرية، وزارة الخارجية وسفير مصر في المغرب، ووزارة الداخلية ورجالة الأمن ووزارة الدفاع والشباب والرياضة، تحية لكل من ساهم مع الأهلي ووقف بجانب النادي في هذه المرحلة.

أسئلة الصحفيين

هل الأهلي مستمر في دعوته في المحكمة الرياضية؟ نعم مستمرون، نحن ندافع عن المبدأ، ولا أعتقد أن النادي الأهلي سيتراجع.

أسباب وراء اختفاء الكوادر المصرية في الاتحاد الإفريقي؟ جميعًا كأفارقة وليس مصريين فقط، يجب أن نستفيد من الخبراء الذين احترفوا في أوروبا مثل هاني رمزي وميدو وكانو ودروجبا وإيتو، لدينا الكوادر الكثيرة والذين لديهم خبراء.

تردد أن اتحاد الكرة ينوي الاعتذار للنادي الأهلي هل سيتم قبول الاعتذار؟ نحن نحترم الاتحاد المصري ولكن نحن نذكر مواقف حدثت، انا لا أستطيع أن أقبل أو أرفض، هناك لجان تحقيق من الوزارة وعليهم استكمال عملهم، ولا داعي الاعتذار، في النهاية نحن زملاء ونحترم بعض.

لماذا لم يتم توجيه الدعوة لرئيس "كاف" لزيارة مصر والنادي الأهلي؟ أرحب بـ موتسيبي، وأتمنى أن يحدث هذا الأمر، ولو طُلب من النادي الأهلي هذا الأمر سنفعل.

لماذا لا يتم مخاطبة "كاف" اختيار 3 دول لاستضافة المباراة النهائية؟ هذا قد يكون اقتراح يُضاف إلى اقتراحتنا، كلنا يهمنا القارة ويهمنا التقدم، وأي اقتراح يُضاف نرحب به.

ما هو دور لجنة الأندية بالاتحاد الإفريقي والذي أنت عضو فيها؟ انا منذ سنتين لم أحضر مع لجنة الأندية.

عندي ظروف صحية غير جيدة منذ شهور، الفترة الماضية لم أستمع لنصائح الطبيب المعالج بسبب الارتباطات الكبيرة، أتمنى الفترة القادمة أن أعمل بنصائحه.