وجه ساديو ماني الشكر لـ ليفربول على ما وجده في أنفيلد رود خلال 6 سنوات ماضية حقق خلالها السنغالي كل البطولات الممكنة.

ساديو رحل عن ليفربول بعدما انضم للفريق في 2016 قادمًا من ساوثهامبتون، ليبدأ مغامرة جديدة مع بطل ألمانيا، بايرن ميونخ.

وقال ساديو في تصريحات لموقع ليفربول الرسمي: "الأمر غريب حقًا، ألا أكون لاعبًا في ليفربول بعد ست سنوات قضيتها في آنفيلد. لكن بالطبع قضيت وقتًا رائعًا، ومنذ أول يوم لي، استمتعت حقًا بالتدريب واللعب في آنفيلد خاصة أمام هؤلاء المشجعين الرائعين".

وأشار: "هناك الكثير من التكهنات لكنني لست فتى مرتبكًا ولا أفكر كثيرًا، من الواضح أنني أعرف ما أريد وأعرف ما هو الاحتراف بالنسبة لي، لم أكن أفكر في الأمر لأنني كنت لا أزال لاعبًا في ليفربول ولدينا مباريات مهمة حقًا. بالنسبة لي، كان ذلك الوقت مهمًا جدًا بالنسبة لي وللفريق وللأولاد والمشجعين أيضًا".

طالع أيضًا.. كلوب يودع ساديو ماني برسالة عاطفية بعد انضمامه لـ بايرن ميونخ

وأكمل: "وهذا هو سبب تركيزي حقًا على ذلك. لم أرغب في الإدلاء بأي تعليقات حول هذا الأمر لأن الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز، كان من الممكن أن يكون رائعًا بالنسبة لي وللنادي وللجميع. لهذا السبب لم أتحدث عن التكهنات أو أعلق عليها لأنها جزء من كرة القدم ، وستبقى دائمًا هكذا".

وعن تقييمه لفترة ليفربول: "حققت مع ليفربول كل ما يمكنني تحقيقه وما أتمناه، منذ اليوم الأول الذي جئت فيه إلى النادي ، تحدثت إلى المدرب وأعتقد في ذلك الوقت أننا لم نكن حتى في دوري أبطال أوروبا".

 وكشف ساديو ماني: " لقد قررت حينها في قلبي أنني قادم إلى ليفربول لأن هذا هو المكان الذي أرى فيه نفسي وبالنسبة لي كان الوقت المناسب والنادي المناسب لتحقيق كل شيء. لذلك، يمكنني القول بالطبع أننا فزنا كثيرًا وقضيت وقتًا رائعًا هنا. فزنا بالكثير. كما أقول دائمًا، فإن حياتي دائمًا تدور حول التحديات، وعندما جاء ذلك قلت للنادي أنني أريد المغادرة".

وشدد: "أريد أن أذهب إلى مكان آخر لأرى تحديًا جديدًا. إنه ليس أي شيء آخر، إنه مجرد تحد لأنني بالنسبة لي أريد أن أتحدى نفسي دائمًا لأتحسن وأتطور".

وكشف: "تحدثت مع يورجن كلوب، بعد أن وافق كلا الناديين على انتقالي إلى بايرن ميونخ، أرسلت رسالة نصية لأقول للجميع وداعًا، وهذا أمر طبيعي. لكنهم كانوا يشعرون بالحزن، كما كنت أنا. لكن هذا الأمر جزء من الحياة، علينا فقط أن نتقبله".