تتصاعد الأزمة بين كيليان مبابي ونيمار دا سيلفا في صفوف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وفقًا لآخر التقارير الواردة.

كان مبابي على وشك الرحيل عن الفريق الباريسي، في الوقت ذاته أفادت أنباء عن نية النادي الفرنسي بيع نيمار حال تلقى عرضًا يناسبه، وذلك خلال ارتباط المهاجم الفرنسي بخطوة انتقال مجانية إلى ريال مدريد.

في نهاية الأمر نجح باريس سان جيرمان في قلب الأمور لصالحه وجدد عقد مبابي، بعدما كان على وشك الانتقال لريال مدريد.

سمع الفرنسي وعودًا بالبطولة قبل تجديد عقده، لكنه يرى أن نيمار البرازيلي يكتسب قوة في حديقة الأمراء.

وكشف الخلاف العام بين نيمار ومبابي، في الفوز 5-2 على مونبلييه، السبت الماضي، عن مشكلة أعمق في غرفة خلع الملابس في باريس سان جيرمان.

ينعكس موقف مبابي ضد نيمار بسبب ركلات الترجيح، وكان الفرنسي البالغ من العمر 23 عامًا غير مرتاح لأنه يدرك أنه يعاني من نقص في الصدارة والقيادة في النادي، بحسب ما أفاد موقع "جول"، وفقًا لأشخاص قريبين من الموقف.

عند تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، سمع مبابي من مسؤولي باريس سان جيرمان أنه سيكون لديه الدور المطلوب للاستمرار في النادي.

كانت الرغبة في أن يصبح لاعبًا أساسيًا، خاصة في التعامل مع زملائه وعلى أرض الملعب.

رفض مبابي اقتراح ريال مدريد وبقى في باريس سان جيرمان، ليكون له وزن أكبر في غرفة تبديل الملابس، لكنه لا يشعر بهذه الطريقة على أساس يومي.

من الناحية العملية، يرى أن نيمار يكتسب المزيد والمزيد من القوة في الفريق، مدعومًا حتى بأسماء مثل ليونيل ميسي وسيرجيو راموس.

علاقة نيمار بزملائه منذ بداية فترة ما قبل الموسم هو ما يبقي مبابي في هذه الحالة، حتى مع الوعود التي قطعها مجلس إدارة باريس سان جيرمان.

كرس البرازيلي البالغ من العمر 30 عامًا نفسه للتدريب وارتقى إلى المستوى الذي حققه بعد الجدل حول مستقبله في النادي.

اقرأ أيضًا | تصرف غريب من نيمار تجاه انتقادات الجماهير لـ مبابي أمام مونبلييه

كان يُنظر إلى نيمار سابقًا كمرجع من قبل مبابي، على أنه "مصدر إزعاج" على وجه التحديد، بسبب الاحترام الذي اكتسبه بين زملائه في الفريق.

معظم الناس يحترمونه ويشيرون إليه باعتباره القائد الفني في غرفة خلع الملابس، رغم أن شارة القيادة يرتديها المدافع ماركينيوس.

تظهر الأرقام في بداية الموسم البداية الجيدة لصاحب القميص 10، سجل نيمار 5 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في ثلاث مباريات خاضها، خلال هذه الفترة، أمضى 270 دقيقة في الملعب.

في غضون ذلك، لعب مبابي المباراة الأولى في الموسم السبت الماضي، أمضى 86 دقيقة على أرض الملعب، وسجل هدفًا حتى أضاع ركلة جزاء.

في نفس المباراة، لعب مبابي دور البطولة في مشهد أزعج بقية زملائه، توقف المهاجم في هجمة لفريقه، مما أثار حفيظة زملائه.

ونظر زملائه في الفريق، بمن فيهم البرازيلي نيمار، إلى افتقار المهاجم إلى الصبر بشكل سلبي.

في غرفة ملابس باريس سان جيرمان، يكتسب نيمار مزيدًا من القوة، بينما يرى الأوروبي الشاب أن وعد القيادة والشهرة، الذي تم تحقيقه قبل التجديد، يفقد قوته.

وأشار الصحفي البرازيلي مارسيلو بيشلر إلى أن مبابي يشعر بالعزلة عن اللاعبين الآخرين في باريس سان جيرمان.

وأوضح أن باريس سان جيرمان تحدث عن إمكانية بيع نيمار، وهو ما لم يكن مبابي يعترض عليه في ذلك الوقت، وهذا أثار استياء البرازيلي.