ترك المصري محمد صلاح زملائه في فريق ليفربول في حالة من الذهول بسبب ما فعله في التدريبات اليوم الخميس.

قبل مواجهة ليفربول في كأس الاتحاد الإنجليزي مع برايتون يوم الأحد، كان صلاح يمارس بعض التدريبات على التسديد جنبًا إلى جنب مع ترينت ألكسندر أرنولد وهارفي إليوت.

بدا الرجال الثلاثة أقوياء أمام المرمى حيث سجل كل منهم في الشباك، لكن صلاح هو من وصل إلى مستوى آخر عندما سدد كرة في الزاوية العليا بقدمه اليسرى المفضلة.

ونشر الحساب الرسمي لليفربول عبر "تويتر" مقطع فيديو يظهر فيه الثلاثي وهو يسدد الضربات الثابتة.

عندما انطلقت ضربة صلاح في الشباك، كان هناك صوت مسموع "يا إلهي!" من أحد زملائه في الفريق، بينما لم يستطع الآخرون إلا أن يضحكوا بصوت عالٍ في حالة من عدم التصديق وهو يبتعد بعيدًا للاحتفال.

اقرأ أيضًا | تشيلسي ينضم إلى ليفربول في سباق التعاقد مع لاعب ولفرهامبتون

ثم التفت صلاح إلى الكاميرا، وقال مازحًا: "ها نحن، في الداخل"، معترفًا بأنه لن يسجل هدفًا أفضل وأن التدريب قد انتهى.

سجل اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا 17 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم، لكنه بدا أقل بكثير من أفضل مستوياته في الأسابيع الأخيرة، وفشل في التسجيل في أي من مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري.

أشارت تسديداته المثيرة في التدريبات إلى أن ثقته ليست مشكلة، لكن المشجعين طالبوه بحفظ بعض الأهداف للمباريات للمساعدة في إنقاذ موسم ليفربول.

وكتب أحد المعجبين على تويتر "من فضلك افعل هذا في عطلة نهاية الأسبوع وبقية الموسم".

فشل ليفربول في الضغط هجوميًا في عدد من المناسبات هذا الموسم، ودفع الثمن، مع وجود رجال يورجن كلوب حاليًا بفارق 10 نقاط خارج المراكز الأربعة الأولى.

كانوا بلا شراسة هجومية بشكل خاص في زيارتهم الأخيرة لملعب أميكس عندما سحقوا 3-0 في وقت سابق من هذا الشهر.

صلاح وشركاه سيحصلون على فرصة للتعويض في مواجهتهم المقبلة، حيث يهدفون إلى الاقتراب خطوة واحدة من الدفاع عن لقبهم بعد فوزهم على تشيلسي بركلات الترجيح في النهائي العام الماضي.