نشرت الصفحة الرسمية لنادي الهلال السوداني تفاصيل البيان الذي أرسله المسؤولين للاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل الرد على شكوى الأهلي بسبب الأحداث التي دارت حول مباراة الفريقين الماضية.

وكان الأهلي قد التقى أمام الهلال السوداني خلال شهر فبراير الماضي في المواجهة التي جمعت بينهما ضمن منافسات مرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا.

وسبق أن وقع الاتحاد الإفريقي عقوبة ضد الهلال بخوض 4 مباريات على أرضه دون جماهير ردا على شكوى الأهلي. طالع القرارات كاملة من هنا

وتلقى الأهلي هزيمة صعبة بهدف وحيد على يد الهلال في إطار لقاءات الجولة الثانية وذلك على أرضية استاد الجوهرة الزرقاء بالخرطوم.

ويتصدر الترتيب الهلال برصيد 9 نقاط ويأتي ثانيًا صن داونز بـ 7 نقاط، وفي المركز الثالث الأهلي بـ 4 نقاط، والمركز الأخير القطن بدون نقاط.

بيان الهلال السوداني للرد على قرارات الاتحاد الإفريقي وشكوى الأهلي

ينقل مجلس إدارة الهلال إليكم تحياتي وأطيب التمنيات، أصبحت الشكاوى المقدمة من قبل الأهلي الآن جزءًا لا يتجزأ من كل مباراة يخسرها الأهلي على ملعب الهلال.

تم الحفاظ على نفس المزاعم لإقناع معجبيهم وتبديد خيبة أملهم.

العلاقات الودية ربطت الفريقين على مدى سنوات، اتسمت العلاقات التاريخية والمصالح المتبادلة بين مصر والسودان على مر السنين،الآن نشعر أنه من خلال الشكاوى المتكررة من الأهلي وسلوكهم غير الرياضي أينما كانوا في الخرطوم جزء من عملية تهدف إلى تقويض هذه العلاقات الممتازة.

معالي الأمين العام:

بعد هذه المقدمة التي أراها ضرورية تسمح لي بدحض المزاعم التي تعودنا عليها والتي وردت في شكوى الأهلي

1. انعدام الأمن والنقل اللائق:

استقبل وفد الأهلي استقبالا حارا عند وصولهم المطار. لقد تم الترحيب بهم بشكل استثنائي في الصالة الرئاسية. هذا ليس هو الحال دائمًا مع الفرق الزائرة الأخرى. لقد قبلنا عرضهم بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل. كان الأمن كاملاً وشاملاً مع سيارتين للشرطة ومرافقة من شرطة المرور.

 وتم التأكيد على الأمن خلال الحصة التدريبية وينتقل الوفد إلى الملعب للتدريب والمباراة تحت تصرفهم: سيارة لرئيس الوفد. باص بسعة 50 راكب.

- ميني باص خاص بالفريق الفني (يتسع لاثني عشر شخصا). حافلة صغيرة أخرى للصحفي والإعلاميين. سيارة لمعداتهم الرياضية.

 2- ملء غرفة خلع الملابس الخاصة بالفريق الزائر بالمياه العادمة:

هذا هو أكثر الادعاءات إثارة للدهشة. لا يوجد ربط مباشر أو غير مباشر بين غرف الاستاد وأنابيب الصرف الصحي. هذا هو الادعاء الأول لطبيعته في تاريخ مسابقة كرة القدم. اتهام لا أساس له.

3- السماح لأكثر من ألف متفرج بحضور المباراة

 اسمح لي هنا أن أذكر أن الأشخاص الذين تم استقبالهم في VIP وكذلك في VVIP لم يتجاوزوا العدد المحدود الذي أذن به الاتحاد الإفريقي في قراره الذي أصدر تعليمات بمباراة بدون حضور جماهيري.

حتى ضمن هذا العدد المحدود من المتفرجين، تم حجز 140 مقعدًا لكبار الشخصيات و VVIP للوفد المصري والسفارة المصرية على النحو التالي مع خدمات VIP كاملة.

- 75 مقعدا للوفد. 60 مقعدا للسفارة. وعلى الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الاجتماع السابق للمباراة ، فقد تم عرض 15 مقعدًا من كبار الشخصيات على الجانب المصري.

4-طبيب الهلال والفريق الطبي:

طبيب الهلال من أكثر موظفي النادي انضباطاً على مر السنين. أن يكون حسن السيرة والمهنية ولائق. دخل الملعب لعلاج لاعب مصاب من نادي الهلال بتفويض من الحكم. حارس مرمى الأهلي المحرض الحقيقي على الواقعة وهاجمه لاعب آخر بشكل صارخ وبدأ بضربه بطريقة عنيفة. ظنوا أنه كان هناك ليضيع الوقت. لم يستفد من أي حماية من الحكم. ما فعله هو نوع من الدفاع عن النفس لتقليل الإصابة التي تسبب بها لاعبي الأهلي محمد الشناوي ومحمد عبد المنعم.

5- استفزاز لاعبي الأهلي فيما يتعلق بمشجعي الهلال:

قام بعض لاعبي الأهلي أثناء مغادرتهم الملعب في نهاية المباراة بإلقاء زجاجات مياه فارغة في اتجاه المتفرجين لإثارة التوتر بعد المباراة. ولحسن الحظ فإن حكمة المشجعين المهانة تبطل فتيل هذه المؤامرة.

6- الكراهية والكلام العنصري.

لم يتوقف لاعبو الأهلي عن إلقاء خطاب الكراهية والعرقي قبل المباراة وأثناءها وبعدها. وسائل إعلامهم تهدد لاعبي الهلال إذا تجرأوا على القدوم للعب مباراتهم خارج أرضهم في القاهرة. يتم توثيق التهديدات بالقتل والإصابة الشديدة وكذلك خطاب الكراهية من خلال مقاطع الفيديو المرفقة.

الشرفاء لاعبي ومدراء النادي الأهلي الكرام في محاولة لتخفيف غضب وخيبة أمل جماهيرهم بعد النتائج السلبية المتكررة في أم درمان، يتصرفون بطريقة قد تهدد العلاقات الممتازة المتميزة بين الناديين. في كل مرة يخسرون فيها أمام الهلال يلجأون إلى الشكاوى والادعاءات.

7- منع لاعبي الأهلي من التوجه إلى غرفة الملابس في نهاية المباراة:

- ادعاء آخر لا أساس له. في نهاية المباراة وجد لاعبو الأهلي طريقهم إلى غرفة الملابس، كان بعض اللاعبين يحاولون إثارة الاستفزاز مع بعض المتفرجين. مع خطاب الكراهية، زاد الإعلام المصري من مخاوفنا فيما يتعلق بمباراة الذهاب، سوف نتعامل مع الاتحاد الإفريقي المهيب الخاص بك فيما يتعلق بهذه المخاوف والمخاوف.