علق لاعب الزمالك ومدرب الإسماعيلي السابق أحمد حسام "ميدو"، على رحيل عصام الحضري مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأولمبي سابقاً وسوريا حالياً.

وقال ميدو في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "القاهرة والناس" على رحيل الحضري: "عصام الحضري لو أي أحد غيره أخذ هذه الخطوة كان ممكن أن يتفاجأ الناس، ولكن أعتقد عندما أخذ الحضري هذا القرار بالرحيل عن المنتخب الأولمبي الناس كلها لم تتفاجأ، نعتاد منه على ذلك، وهذه شخصيته".

وتابع: "الحضري أسطورة وهو أفضل حارس مرمى أتى في تاريخ مصر لكنه مشتت، فعندما يعمل في مكان دائمًا يفكر ما الذي يريد أن يفعله في مكان آخر، وهذه طبيعة شخصيته، وأعرفه من عمر 17 عامًا، المادة دائمًا تؤثر على قراره".

طالع | ميدو: رمضان صبحي أفضل من كل لاعبي الأهلي.. ولم يهرب

وواصل: "الحضري ممكن بسهولة جدًا أي أحد يضحك عليه لكي يغير قراره أو المكان المتواجد فيه، في رأيي هو خسر الكثير بقرار برحيله عن المنتخب، وسيندم على قراره أنه ترك المنتخب في توقيت صعب وعمل في سوريا".

وأوضح: "لو المسؤولين (اللي بيشغلوا الحضري) عادوا وتولوا مسئولية كرة القدم في مصر مرة أخرى عصام سيعود للعمل في المنتخب، وأقصد بهؤلاء المسؤولين أبو ريدة وأحمد مجاهد، وهما من طلبا منه يأخذ قراره وهما من أرسلاه مع كوبر إلى منتخب سوريا".

وواصل: "هاني أبو ريدة لا يدير الكرة في مصر ولكن هناك أشخاص أخرى من (صبيانه) متواجدون في اتحاد الكرة".

وأكمل: "هاني أبو ريدة كان يدير الكرة في مصر منذ أكثر من 15 عامًا، لذلك عندما تريد أن تتخلص من (صبيانه) فهذا سيأخذ وقتًا، وكل المشاكل التي يواجهها اتحاد الكرة في التوقيت الحالي أساسها (صبيان أبو ريدة)".

هل كنت سبب في إبعاد لاعب عن لعب الكرة بسبب الإصابة؟ أجاب: "كان هناك لاعب شاب يلعب بنادي الإعلاميين تدخلت عليه بشكل قوي أثناء مباراة ودية مع منتخب مصر تحت قيادة تارديلي، وأنا حزين من تدخلي بهذه القوة، لكني عندما علمت بإصابته بقطع في الرباط الصليبي وهي إصابة تحدث في الكرة أجريت له العملية على حسابي الشخصي وخضع للتأهيل تحت قيادة الطبيب علاء شاكر لمدة 6 أشهر".

واستكمل: "عرضت على هذا اللاعب العمل في شركتي بوظيفة ثابته، لكنه رفض وقال سأتخذ كل الاجراءات القانونية وبالفعل رفع علي قضية عن طريق محاميه وطلب تعويض 15 مليون جنيه".

وأردف: "أنا لست ساذجًا ومعي محامي شاطر جدًا وأثبتنا عدم صحة حديث المحامي أن هذه الإصابة تسببت في عدم قدرته على لعب كرة القدم مرة أخرى، والمحكمة أثبتت أنه تم قيد اللاعب في نادي جولدي بعد الإصابة بسنة ونصف ولعب 48 مباراة بعد هذه الإصابة".

وأتم: "هذه القضية حصلت فيها على براءة وكان ممكن أعود عليه بالتعويض المدني لكني لم أفعل ذلك".