رد كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، على التقارير الصحفية التي زعمت تدخله لمنع عدد من لاعبي منتخب فرنسا للشباب تحت 21 عامًا، من الصيام خلال شهر رمضان الماضي.

شهد شهر رمضان المبارك، جدلاً كبيرًا في فرنسا هذا العام، حيث أصدر الاتحاد الفرنسي بيانًا رسميًا منع خلاله الحكام في كافة المسابقات الفرنسية، من إيقاف المباريات لمنح اللاعبين المسلمين فرصة للإفطار.

كما قام بعض المدربين بمنع لاعبي فريقهم المسلمين من الصيام، ووصل الأمر إلى استبعادهم من التدريبات والمباريات مثلما حدث في صفوف فريق نانت والذي يلعب له مصطفى محمد.

وكتب مبابي عبر "تويتر" مقتبسًا تغريدة صحيفة "ليكيب" الفرنسية بشأن الخبر: "تجنبوا وضع اسمي في أكاذيبكم وتحققوا من مصادركم من فضلكم، ليلة سعيدة".

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلاً عن "Get Football News France" وصحيفة "ليكيب" الفرنسية، اختار بعض اللاعبين الشباب عدم تأخير بدء صيامهم في التوقف الدولي.

وعند وصولهم إلى مركز التدريب في فرنسا، أبلغوا طاقم التدريب أنهم يعتزمون بدء صيامهم على الفور.

وأشار التقرير إلى أنه تم إبلاغ كيليان مبابي بالأمر واجتمع مع اللاعبين الشباب، وبعد الاجتماع، اختار العديد من اللاعبين عدم الصيام، بينما قرر آخرون الصيام في أيام معينة فقط.

وهو الأمر الذي نفاه مبابي لاحقًا في التغريدة التي نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر".