ينوي نادي باريس سان جيرمان استخدام سلاحين في سبيل إقناع نجم الفريق، كيليان مبابي، للتوقيع على عقد جديد في الفترة المقبلة.

ومن المعروف أن العقد الحالي للاعب صاحب الـ24 عامًا مع باريس سان جيرمان سينتهي في صيف 2024، أي نهاية الموسم الحالي.

وسبق أن رفض كيليان مبابي مسألة تمديد عقده مع بطل الدوري الفرنسي، في صيف هذا العام، مما تسبب في إثارة غضب مسؤولي النادي، وعلى رأسهم ناصر الخليفي.

ويستطيع كيليان مبابي التوصل إلى اتفاق مع أي نادِ، بداية من شهر يناير المقبل، طالما أن عقده الحالي ليس به سوى 6 أشهر فقط.

وحسبما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، فإن ناصر الخليفي ليس في عجلة من أمره للدخول في محادثات لتجديد عقد مبابي.

وأوضحت أن التقارير في باريس تشير إلى أن اللاعب والنادي سيجلسان للمفاوضات في الربع الأول من العام القادم.

وأفادت أنه يُعتقد أن الخليفي يحمل سلاحين يمكن أن يقنع مبابي من خلالهما بمسألة البقاء، الأول يتمثل في إمكانية تمثيل بلاده في دورة الألعاب الأولمبية في باريس القادم.

ويستطيع مبابي اللعب مع منتخب فرنسا الأولمبي في تلك الأولمبياد، كواحد من ثلاثة لاعبين فوق سن 23 عامًا.

اقرأ أيضًاليس مبابي فقط.. ريال مدريد يدرس التحرك ناحية هالاند في 2024

ولا تُعد الأولمبياد مدعمة من قِبل الفيفا، ومن ثم فإن الأندية ليست ملزمة بالسماح للاعبيها بالمشاركة بها، مع العلم أنها ستُلعب في الفترة بين 26 يوليو و11 أغسطس.

وينوي باريس سان جيرمان السماح لـ مبابي بالمشاركة في الأولمبياد، في حين أنه من جهة أخرى ليس من المعروف ما إذا كان ريال مدريد، الوجهة الأكثر احتمالية للفرنسي، سيوافق على ذلك أم لا، حيث إن المشاركة تعني غياب اللاعب عن الأسابيع الأخيرة في فترة ما قبل الموسم الجديد، وبداية الموسم كذلك.

في حين أن السلاح الثاني يتمثل في إمكانية تحقيق مبابي لرقم قياسي فريد في الدوري الفرنسي باعتباره هداف البطولة، حيث سجل 179 هدفًا، في حين يتصدر القائمة ديليو أونيس بـ299 هدفًا.

وسيحاول باريس سان جيرمان إقناع مبابي بفكرة البقاء لأطول فترة ممكنة في صفوف النادي من أجل الاستمرار في تسجيل الأهداف، ومن ثم إمكانية تحطيم الرقم القياسي السالف ذكره، رغم أن الأمر قد يستغرق منه 4 مواسم على الأقل.

في جميع الأحوال، سيُحسم مستقبل كيليان مبابي في أوائل عام 2024، عندما يجلس على مائدة المفاوضات مع مسؤولي باريس سان جيرمان.