تحدث الدولي البرتغالي برونو فرنانديز، لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن رغبته في البقاء داخل جدران ملعب أولد ترافورد، كاشفًا عن المدير الفني الأفضل في العالم من وجهة نظره.

برونو فرنانديز انضم إلى مانشستر يونايتد في يناير 2020، ومنذ ذلك الحين تمكن من أن يصبح أحد أهم اللاعبين في الفريق، والآن هو القائد الأول للشياطين الحمر.

وفي تصريحات لصحيفة "أبولا" البرتغالية، قال برونو: "لقد أخبرت النادي أنني لا أريد أن أصبح بطلًا، لكنني أرغب في البقاء، كل ما أطلبه من النادي هو أن يكون الفريق قادرًا على المنافسة، ليس علينا أن نخفي ذلك، لقد كان الموسم أقل من التوقعات، وأقل من توقعاتي على الأقل، لأنه ليس معتادًا التواجد في هذه المراكز".

وأضاف: "نريد العودة للمنافسة والفوز بالبطولات، وهذا ما أخبرته للمالكين الجدد، إنهم يقابلون اللاعبين جميعًا بشكل فردي، وأخبرتهم بكل ما هو مطلوب لعودة مانشستر يونايتد مرة أخرى للمنافسة".

طالع أيضًا.. برونو فرنانديز يتوجه بطلب إلى مسؤولي كرة القدم بعد فوز مانشستر يونايتد على ليفربول

وواصل: "أتمنى أن أكون جزءًا من مشروع يحتوي على أسس، كل ما هو مطلوب حتى نتمكن من منافسة مانشستر سيتي وآرسنال وليفربول، وهي الأندية التي صنعت كل شيء من أجل المنافسة، وتواصل النمو خلال العامين أو الثلاثة أعوام الماضية".

وشدد: "في ظل تفوقنا العام الماضي وتحقيقنا لقب كأس الرابطة، كنت أدرك أنني لن أكون على نفس مستوى ليفربول ومانشستر سيتي، كنت على دراية بذلك، لكن الأمر هذا الموسم كان أسوأ مما توقعت، خسرنا نهائي وفزنا بآخر، وفي ربع نهائي الدوري الأوروبي".

واستكمل: "نحن لسنا مانشستر سيتي، الأمر مختلف تمامًا، الآن الفريق ليس لديه أجنحة مثلهم، ولكن لدينا عدد كبير من اللاعبين يحبون المساندة والعودة للدفاع، لكن لا يمكن أن أذهب لـ راشفورد وجارناتشو وأطلب منهم أن يفعلوا ما يفعله برناردو سيلفا عندما يلعب كجناح، إنها فكرة خاطئة تمامًا، لأن برناردو يعرف كيف يكون بين الخطوط واعتاد على التواجد في الوسط، كل لاعب يختلف عن الآخر".

وأردف برونو فرنانديز: "مانشستر يونايتد نادٍ ضخم، ولكن لا أعتبر هذا يمثل ضغطًا عليّ، لدي ضمير مرتاح بأنني أتدرب بأقصى ما لدي لتقديم كل شيء لهذا النادي، يمكنك أن تنتقدني، ولكن هناك فرق كبير بين الانتقاد والتجاوز، وهذا ما لا أقبله أحيانًا بضمير مرتاح كما أنا معتاد".

وتابع: "نحن نلعب لنادٍ ربما يكون من بين أفضل ثلاثة أندية في العالم عندما يتعلق الأمر بالأخبار والعناوين الرئيسية، لذلك فهناك اهتمام كبير بكل شيء يحدث في مانشستر يونايتد، لأنه إذا كنت ألعب في فريق آخر بالدوري الإنجليزي، أو لفريق برتغالي،  فلن أحظى بنفس الاهتمام، وهذا ما يجب أن نأخذه بإيجابية وليس بطريقة سلبية".

وعن المدرب الأفضل في العالم، قال: "جوارديولا أفضل مدرب في العالم بلا أدنى شك، في السنوات الأخيرة كان الأفضل، وربما يكون هو المدرب الذي غيّر طريقة لعب كرة القدم، في الوقت الحاضر الجميع يريد أن يكون مثله، ليست هناك حاجة لإخفاء ذلك، جميع الفرق في العالم حاليًا يحاولون اللعب مثل مانشستر سيتي، والجميع يحاول العثور على ديناميكيات السيتي".

وشدد: "عندما يشيد بي جوارديولا المدرب الأفضل في العالمن فهو أمر مُذهل، لأننا كما قلت هو مدرب صاحب طفرة في تاريخ كرة القدم".

وعن يورجن كلوب: "نحن نتحدث عن مدرب هو أحد أكثر المدربين الذين أقدرهم، بسبب القوة التي يجلبها في المباريات والشغف الذي يتمتع به لكرة القدم".

واختتم: "أعتقد أن ما فعله الآن هو دليل آخر على مدى حبه لكرة القدم، إنه يشعر أنه إذا لم يكن في أفضل حالاته، فهو لا يقدم أفضل ما لديه للعبة، إنه المدرب الذي غير ديناميكيات ليفربول وجلب الأمل للنادي، إذا نظرنا إلى الأمر، فإن كلوب هو المدرب الذي ربما فاز بأقل عدد من الألقاب، ومع ذلك، حقق أكبر عدد من الألقاب الهامة لـ ليفربول، ولكن رغم تحقيقه كل البطولات، لكن سيبقى الشغف الذي لديه يميزه عن غيره دائمًا".